للتخفيف من نار الإحتجاجات التي أشعلها قاطنو هذه المنطقة الأسبوع الفارط بالرغم من أن الجهات المسؤولة إلى ما بعد عيد الأضحى . و تضمنت القائمة حوالي 50 مستفيدا في حين أن هذا الإجراء يندرج ضمن تطبيق برنامج توزيع السكنات ذات الطابع الإيجاري الاجتماعي بعنابة الخاص بالإحياء المتضررة والذي سبق وأن نشرت جريدة آخر ساعة تفاصيله المتضمنة تواريخ الإفراج عن القوائم الاسمية للمستفيدين . هذا و لازالت قوائم كل من أحياء البرتقال وسط المدينة ، الصفصاف ،و المدينة القديمة تنتظر الإفراج بالرغم من أنها جاهزة على مستوى الجهات المسؤولة التي بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها و ذلك بعد أن تم مؤخرا الكشف عن القوائم الخاصة بأحياء واد القبة وسيدي عيسى ورفاس زهوان، واد الفرشة، بلعيد بلقاسم ، الزعفرانية و 5 جويلية . طيار ليلى احتجاجا على قائمة السكنات الاجتماعية سكان حي بني محافر بعنابة يقتحمون عمارة أحد الخواص تواصلت نهاية الأسبوع، الاحتجاجات التي شنها سكان بني محافر وسط مدينة عنابة، حيث أقدم سكان بني محافر على غلق جميع المنافذ المؤدية للحي بالحجارة والمتاريس، وقاموا برشق الحجارة على السيارات والمارين بالطريق الرئيسي المؤدي الى شرق المدينة والشواطئ كما أقدمت عشرات العائلات على اقتحام شقق بعمارة خاصة وسط الحي الشعبي، بينما سارعت قوات الأمن إلى محاصرتها تأهبا لطردها بالقوة من البناية. حيث توجه السكان المحتجون ليلة الخميس إلى الجمعة نحو إحدى البنايات في طور الانجاز تابعة لمقاول خاص وسط الحي، واقتحموا شقق العمارة، وقد تراوحت أعمار أفراد العائلات التي اقتحمت العمارة ما بين 40 إلى 45 سنة وهم متزوجون مع وجود فئات سنية أخرى، وهناك منهم من اصطحب معه ذويه، ومنهم من قام بالعملية بمفرده. ومباشرة بعد حدوث عملية الاقتحام تم إخطار مصالح الأمن، حيث تم تطويق المكان حسب شهود عيان، ليتم صباح أمس إخراج كل الذين احتلوا الشقق، بعد أن قضوا فيها ليلة واحدة. من جهة أخرى، اشتكى عدد من المواطنين من تهجم بعض المحتجين عليهم، على مستوى طريق الحي الشعبي، بعد أن أقدموا على غلق الطريق، حيث خربوا سياراتهم برشق الحجارة على من يحاول المرور، وفي هذا الصدد أكد ل«آخر ساعة” سكان بني محافر أنهم لم يقوموا بهذا التجاوز، موجهين أصابع الاتهام نحو “أطراف” تريد افساد صورتهم اتجاه الرأي العام والسلطات المحلية، وقال أحد المحتجين أن أبناء الحي لم ولن يصيبوا أي شخص، وقاموا بغلق الطريق بطريقة اعتبروها سلمية للتنديد بالحالة المزرية التي يعيشونها،حيث طالب سكان المحافر السلطات المحلية، بالتدخل العاجل قصد وضع حد لسلسلة الانهيارات التي باتت تهدد حياتهم مع كل تساقط للأمطار، بترحيلهم إلى سكنات لائقة حفاظا على أرواحهم، خاصة بعد الانهيار الجزئي الذي مس إحدى البنايات الهشة يوم الثلاثاء المنصرم.