في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012) ما بين 26 ديسمبر و10 جانفي القادمين بالمغرب، وكان المنتخب الوطني قد حقق فوزا معنويا في المواجهة الأولى التي احتضنها ملعب الملحق للمركب العسكري ببن عكنون بثنائية نظيفة دون رد، لكن النتيجة لا تعكس تماما المرود المتواضع للخط الخلفي الذي لا يزال هاجسا يقلق المدرب آيت جودي الذي يعمل على تحسين أدائه، وأيضا كسب المزيد من الانسجام بين اللاعبين، في ظل الثغرات الكبيرة، والأداء المتواضع للدفاع في المواجهتين الأخيرتين أمام السعودية و جنوب إفريقيا، وكان المنتخب الأولمبي أجرى أمس، حصتين تدريبيتين، الأولى صباحا والثانية مساء وفقا للبرنامج المسطر من طرف الناخب الوطني الذي من المنتظر أن يعلن عن القائمة النهائية التي ستدافع عن حظوظ الجزائر لكسب تأشيرة التأهل إلى أولمبياد لندن بعد 30 سنة من الانتظار بعد المباراة الثانية أمام جنوب إفريقيا، للتذكير يتواجد المنتخب الأولمبي ضمن المجموعة التي تضم أيضا منتخبات المغرب، نيجيريا والسينغال في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن (2012). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى، مباشرة إلى الألعاب الأولمبية، فيما يتأهل المنتخب الرابع بعد مشاركته في مقابلة فاصلة مع ممثل قارة آسيا يوم 26 أفريل القادم. جودي نجيب