واحتج مئات الطلبة أمام وزارة العمل القادمين للدراسة من الصين، الجزائر، المغرب، الكونغو، البنين ومختلف بلدان أمريكا اللاتينية استجابة لنداء مجموعة 31 ماي، الإتحاد العام للعمال والاتحاد العام للطلبة، التي تعارض مذكرة غيون التي تمنع منح مقام أجير للطلبة غير الأوروبيين الذين يرغبون العمل بفرنسا. وفي تصرحين ل»آخر ساعة» قال عبد الكريم، وهو أحد المتظاهرين: «لقد تحصلت على شهادة ماستار2 من جامعة «الصوربون« بباريس وكنت جاهز لتولي منصبي، إلا أن الإدارة الفرنسية رفضت منحي بطاقة إقامة بمقام أجير، إضافة إلى طلبهم مني مغادرة فرنسا هذا الشهر». كما قالت طالبة جزائرية أن الحكومة الفرنسية تستعمل قانون إدماج المعوقين لتهميش الطلبة غير الأوروبيين (كون مذكرة غيون تمنح الأولوية للمعوقين والشيوخ قبل الطلبة الأجانب). ومن جهة أخرى أكدت بريزة خياري، نائبة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن هذه المذكرة غير عادلة ومسيئة لسمعة الجامعات والمدارس الفرنسية ولفرنسا بصفة عامة. والأكيد أن هدف هذه المذكرة ليس إدماج الشيوخ والمعوقين في الحياة المهنية بل التخلص من المهاجرين وفقا لحملة حزب اليمين وخططه لتهميش غير الأوروبيين هذا ما تبينه الأرقام حيث أنّ في الخمس مئة ملف معالج يتم قبول 60 طالبا لمنحه مقام أجير، بينما الباقي يرفض ويطلب منه مغادرة فرنسا فرنسا/أمال.ب