حيثيات القضية تعود إلى شهر اكتوبر من السنة الحالية عندما تلقت مصالح الدرك الوطني معلومات مفادها وجود شبكة تقوم بتزوير العملة الوطنية بالجزائر العاصمة لتباشر ذات المصالح وتكثف من تحرياتها أين تم توقيف المشتبه به الأول في القضية على مستوى محطة المسافرين بالخروبة يوم 8 نوفمبر الحالي والمدعو “م.ج” 55 سنة حيث عثر بحوزته على مبلغ مالي من فئة ألف دينار قدرته مصادرنا ب77 مليون سنتيم كان بصدد ترويجها مقابل سعر ادني من المبالغ المالية المروجة بالإضافة إلى عمليات أجنبية وعربية أخرى كانت بحوزته. التحقيقات الأولية مع المتهم بينت بان الأخير يحمل هوية أخرى وباسم أخر “ ع.ج” كونه محل بحث وتحري في خمس قضايا إجرامية، المتهم أشار أثناء التحقيقات معه بأنه تحصل على المبالغ المذكورة من احد الأشخاص القاطنين بمدينة وهران حيث تعرف عليه بواسطة المسمى “ق.د” البالغ من العمر 55 سنة من مدينة سعيدة منذ شهر أين جمعهما لقاء بمدينة تيارت ليتم اقتراح العمل معهما على ترويج العملية الوطنية والأجنبية على مستوى الجزائر العاصمة وبعد تمديد الاختصاص تمكنت مصالح الدرك الوطني بسعيدة من إلقاء القبض على “ق.د” 34 سنة الذي كان برفقة شخص أخر عثر بحوزتهما على مبالغ من فئة 1000 دج قدرت ب72 مليون سنتيم ليعترو الموقوف بأنه احضر مبلغ 80 مليون سنتيم مزورة من مدينة مغنية بتلمسان. من جهتها مصالح الدرك الوطني بوهران تمكنت من توقيف المسمى “ل.ي” 44 سنة على متن سيارة “ فولسفاغن توارق” برفقة شابة تدعى “أ.س” تبلغ من العمر 26 سنة كانت ترافق المتهم في جميع تنقلاته بغية تمرير العملة وكذا لعدم لفت الأنظار حيث اعترف الأخير بأنه كان يحصل على العملة المزورة من قبل المدعوين “ر د« 39 سنة و« و م “ 30 سنة من مدينة مغنية اللذين تعرف عليهما بواسطة المدعو “ ق د« بغرض المتاجرة في الأوراق النقدية الوطنية والأجنبية المزورة لترويجها خارج الحدود، أما بخصوص العملة الأجنبية والعربية فقد أوضح المتهمون بأنهم كانوا يتزودون بها من قبل المدعو “س.ن” القاطن بولاية تيارت. هذا وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز عتاد إعلام ألي وأوراق نقدية مختلفة داخل منزل “س.ن” فيما تتواصل التحقيقات الأمنية للكشف عن باقي المتهمين في القضية. مزار مصطفى