علمت أخر ساعة من مصادر مطلعة أن مصالح الجمارك العاملة بالمركز الحدودي طالب العربي شرق ولاية الوادي قد تمكنت نهاية الأسبوع الماضي من وضع حد لشبكة تهريب دولية مختصة في تهريب ألأدوية ألأجنبية الى داخل الوطن عبر ولاية الوادي . ألأدوية تم حجزها بحوزة مواطن يحمل الجنسية التونسية . وحسب مصادرنا فان أعوان الجمارك وأثناء محاولة التونسي العبور بسيارته من نوع بيجو 505 تم إخضاعها لعملية تفتيش دقيقة أين تبين أنها تحمل أكثر من 300 علبة أدوية مختلفة أصلية من صنع فرنسي من 10 أنواع تخص العديد من ألأمراض المعدية والعيون . ويبلغ سعرها أكثر من 24 مليون سنتيم وأغلبها مفتقدة في الصيدليات المحلية . وأشار مصدرنا أن أسعارها في الصيدليات المحلية جد مرتفعة ويكثر عليها الطلب . وأن كمية ألأدوية المحتجزة عثر عليها مخبأة بإحكام تحت عجلات ألإحتياط في الباب الخلفي للسيارة . كما انه ليس لصاحبها أي وثائق تثبت إقتنائها من الصيدليات أو الجهة الموجهة اليها هذه الكمية الكبيرة من ألأدوية . مما يؤكد أنها عملية تهريب تشرف على تنفيذها عناصر شبكة دولية مختصة في تهريب الأدوية من أوروبا مرورا بتونس لتوزع في الجزائر بطريقة غير مباشرة وغيرشرعية في الصيدليات أو حتى بيعها لدى تجار ألأرصفة . وقتم توقيف المتورط للتحقيق معه وإحالة ملفه على الجهات القضائية للفصل فيه . للإشارة فان مصالح الجمارك قد تمكنت في الأيام الماضية من إحباط عدة محاولات لإدخال انواع عديدة من الأدوية سيما منها المغشوشة و المقلدة الصنع الصينية كحبوب الفياغرا الموجهة نحو ألصيدليات المحلية بعد مرورها على ولاية الوادي ورغم إرتفاع ثمنها المقدر بين 2000 و 4000 دج للعلبة الواحدة إلا انها تجد من يشتريها رغم علمهم أنها مقلدة وغير جيدة . ولكن كل مستورد أجنبي مرغوب فيه م.م