نجحت نهاية الأسبوع المنصرم الفرقة الإقليمية لمنطقة سيبوس بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية أم البواقي في ثالث عملية لها في أقل من أسبوعين في إحباط محاولة تهريب أكثر من 132 ألف إبرة صيدلانية من مختلف الأنواع، خاصة بالأنسولين الى جانب 449 علبة فارغة من نفس المادة وكذا 71 وحدة من المجاهر الخاصة بإبر الأنسولين و1000 وحدة أخرى أنبوب للأوكسجين، كلها من صنع صيني كانت محملة من طرف أصحابها على متن سيارة مرسيدس نفعية تحمل ترقيم ولاية معسكر بعد شحنها داخل علب الأحذية والجوارب النسوية وما يزيد عن 500 سروال جينز استعملت من طرف أصحاب البضاعة لتضليل أعوان الأمن عند نقاط التفتيش في طريقهم للترويج، حيث أمرت الجهات القضائية فور انتهاء مصالح الدرك الوطني من تحقيقاتها بإحالة البضاعة المحجوزة من مواد صيدلانية والألبسة والأحذية الى جانب وسيلة النقل الى إدارة الجمارك بأم البواقي لاتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بنصوص مكافحة التهريب . قضية حجز هاته الكميات المعتبرة من الأدوية الطبية والألبسة الأجنبية تعود حسب مصادر الشروق اليومي الى عملية تفتيش قام بها عناصر الدرك الوطني في حدود الساعة الخامسة مساء على مستوى الطريق الوطني رقم 10 بأم البواقي، أين لفت انتباههم قدوم سيارة نفعية تحمل ترقيم ولاية معسكر من نوع مرسيدس وعلى متنها شخصين قبل ان يتضح أنها محملة بكميات معتبرة من الملابس والأحذية، وخلال استفسار العناصر على مصدر البضاعة اتضح ان السائق قد اقتناها من مدينة بئر العاتر بتبسة باتجاه محل تجاري بمنطقة الخروب بقسنطينة، غير ان عدم امتلاك المعنيين لفواتير النقل أجبر مصالح الدرك على تفتيش السيارة قبل العثور على 132320 وحدة من إبرة الحقن من نوع 1 ملم، خاصة بالأنسولين الى جانب 72 مكبر الرؤية خاص بالإبر و1000 أنبوب انفي للأكسجين و... كلها كانت مشحونة داخل علب للأحذية الى جانب 526 سروال للرجال وحوالي 2000 زوج من أنواع الأحذية و7500 جورب للنساء وهي البضاعة التي تم حجزها رفقة وسيلة النقل والموقوفين على ذمة التحقيق.