دعا الأمين العام ل» النهضة» إلى ضرورة أن تتخذ السلطات قرارا يقضي بالعفو الشامل، تتويجا لمسار المصالحة الوطنية، وأشار أنه لا يرى مانعا من ترشيح مناضلي الفيس المحل ضمن قوائم النهضة في التشريعيات المقبلة. واعتبر ربيعي في ندوة صحفية عقدها أمس، بعد اختتام أشغال دورة المجلس الشوري للحركة، أن ليس هناك مشكلا في ترشيح كل من يتمتع بحقوقه السياسية و المدنية ، في التشريعيات المقبلة، إن تقرر المشاركة فيها، تعليقا على تساؤلات بخصوص ترشيح الحركة مناضلين في الفيس» المحل»، وقال أن «أبواب الحركة مفتوحة على كل الخيرين في هذا البلد».وانتقد ربيعي مسار الإصلاحات «الذي أجهضته الأغلبية البرلمانية» وقال أن الحركة مستعدة لتكتل سياسي مشترك يفرض إعادة تصحيح مسار الإصلاحات السياسية، «بعدما أفرغت من محتواها، وتحدث عن «استشارة قانونية» يجري التحضير لها لتتوج بمذكرة يرتقب رفعها للرئيس بوتفليقة بغرض ضمان نزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة. على أن الدعوة لتكتل سياسي موجهة لفعاليات سياسية، تتقاسم مع حركته نفس القناعات التي تؤمن بتصحيح مسار الإصلاحات، التي انحرفت بها «أغلبية مزعومة»، وكشفت عن تحضير جاري لمذكرة ينتظر أن توجه للرئيس بوتفليقة، تتضمن إجراءات تخص الإصلاحات وحماية الانتخابات من التزوير. وردا عن سؤال حول ما إذا كانت حركته تقبل بانضمام حركة أبو جرة سلطاني للتكتل الذي أعلن عنه، قال ربيعي، « مرحبا بإخواننا إذا غيروا معسكرهم السياسي مثلما يتردد، « قاصدا بذلك «إذا خرجوا من التحالف الرئاسي»، ورافع منشط الندوة عن الديمقراطية و التعددية، و الحريات بما يعنيه أن دعوته للتكتل لا تقتصر على التيار الإسلامي وإنما كل حزب يؤمن بمثل هاته المبادئ. ورد ربيعي، على التوقعات التي قدمها زعيم حزب الأغلبية البرلمانية، عبد العزيز بلخادم، قبل ايام، و التي قال فيها أن الإسلاميين سوف يحوز على 40 بالمائة من المقاعد، مشيرا بأن التوقعات «تفرزها مراكز الدراسات و سبر الآراء وليس حزبا ، يوزع في الحقيقة كوطات لتكريس واقع معين، مضيفا» هذه عقلية بائدة تجاوزها الزمن». ليلى/ع