ربيعي يدعو إلى تكتل سياسي يشمل التيار الديمقراطي يجب منح الحقوق السياسية لكل من وضعوا السلاح أعلن الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي أمس أن حزبه سيتوجه بمذكرة إلى رئيس الجمهورية تتضمن مقترحات لضمان انتخابات نزيهة.وأضح في ندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة الحركة أن المجلس الشورى للحركة سيخرج بقرارات اسماها"استشارة قانونية" سترفع لرئيس الجمهورية و هي عبارة عن مقترحات الحركة لضمان انتخابات حرة و نزيهة، تخرج البلاد من الأزمة، وإنقاذ الإصلاحات التي أفرغت من محتواها و حادت عن مسار خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه في افريل الماضي. و أبدى ربيعي رغبة حزبه في إقامة تحالفات مع أحزاب تقاسمه نفس الطرح بما في ذلك حركة حمس الشريك الحالي في التحالف الرئاسي وقال أن النهضة مستعدة لتكتل مع من يتقاسمها المواقف و مرحبا بإخواننا إذا خرجوا من التحالف الرئاسي". وأوضح أن التكتل لا يقتصر على الإسلاميين فقط بل غيره من التيارات" من اجل الوصول إلى "تعددية حقيقية" في إطار انتخابات نزيهة. و أضاف ان اختلاف إيديولوجيات الأحزاب لا يعد عائقا لهذا التكتل بما أن جميع الأطراف -كما قال- تتطلع لهدف واحد هو أن "يكون الشعب الجزائري هو صاحب القرار و السيادة". و رفض أمين عام حركة النهضة توقعات أمين عام الافالان عبد العزيز بلخادم بفوز الإسلاميين ب 40 بالمئة من المقاعد، وقال أن التوقعات "تفرزها مراكز الدراسات و سبر الآراء وليس حزبا ، يوزع في الحقيقة كوطات لتكريس واقع معين، وتابع" هذه عقلية بائدة تجازها الزمن"، كما اعتبر أن " التخويف من الإسلاميين ظاهرة تجاوزتها الأحداث، و التيار الإسلامي متجذر في المجتمع ولم يستورد"، مضيفا " معركة هؤلاء خاسرة". في رد غير مباشر على تصريحات لويزة حنون . وأضاف " لم يعد هناك أي تخوف من التيارات الإسلامية، وما حدث في تونس أو مصر أو غيرهما كان خيار الشعب، و الحركة هي تيار إسلامي ديمقراطي وحتى و أن فزنا بالأغلبية في حال شاركنا في الانتخابات فلن نحكم وحدنا ولن نقصي الآخرين"، و أشار الأمين العام للحركة للضغوطات و الاقصاءات التي تمارس ضدها، لكنه أكد أنها تملك أوراقا تمكنها من مواصلة النضال، وعن تصريحات بعض القياديين ببعض الأحزاب الذين دعوا إلى انخراط بعض قيادي حزب الجبهة الإسلامية للانقاذ المنحلة دون منحهم مناصب هامة فيها، قال ربيعي" نحن نطالب بالعفو الشامل، وكل من وضع السلاح فله كل الحقوق السياسية و المدنية و يحق له المشاركة في