تنسبقية أبناء الشهداء تطالب بسحب الثقة من المحافظ طابت التنسيقية الولائية لأبناء الشهداء بسكيكدة بسحب الثقة من محافظ حزب جبهة التحرير الوطني ,السيناتور «الطيب بوصاليع» ,بعد اتهامه ,حسب البيان الذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه – بإقصاء أبناء الشهداء من القائمة الإنتخابية لحزب الأفلان.البيان الموقع بإسم السيد «محمد كرومة» الأمين الولائي لتنسيقية أبناء الشهداء حمل المحافظ مسؤولية اسقاط أسماء من الأسرة الثورية وعدم وضعهم بمراتب مشرفة رغم أن بينهم إطارات سامية وذات خبرة عالية ,مؤكدا أن هذه الفئة كان لها الفضل في تدعيم الحزب و تقويته والمساعدة على الظفر بمقاعد الولاية.وأكد البيان بلهجة صارمة عدم القبول بما حدث لا سيما وأن الأسرة الثورية ناضلت بالحزب ولأجله عبر مراحل مختلفة حتى أيام العشرية السوداء ,ليكون الحل عزل المحافظ «بوصاليع»حسب البيان دائما. مترشح يتعرض للسرقة بشلغوم العيد تعرض مترشح للتشريعيات المقبلة عن جبهة المستقبل ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، إلى عملية سرقة ليلية طالت محل الأنترنت خاصته من طرف مجهولين، حيث أوردت مصادرنا أن الشاب صاحب ال 25 سنة تفاجأ بتكسير محله وسرقة كل محتوياته ، في حين باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقاتها لكشف ملابسات هذا الإعتداء الغريب والجديد من نوعه والذي يحدث لأول مرة، في حين لم يتسن التأكد إذا كانت العملية مجرد عمل إجرامي هدفه السرقة فقط أم أنها تدخل في إطار التنافس الإنتخابي. أخيرا ظهر نائب الأرندي بسكيكدة ظهر النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بسكيكدة «وحيد فاضل» خلال الحملة الانتخابية للحزب لضمان نجاح رأس القائمة «فؤاد بن مرابط» ومن معه. ظهوره دخص الأقاويل التي راجت مؤخرا متحدثة عن غضب «فاضل» لعدم قبول ملف ترشحه ومؤكدة التزامه بقوانين الحزب القاضية بدعم الأسماء المرشحة والمعتمدة من طرف «أحمد أويحيى» مع بداية العد التنازلي ليوم الإقتراع إنزال انتخابي للمترشحين عبر المداشر والقرى النائية بولاية قالمة شارفت الحملة الإنتخابية بولاية قالمة، على نهايتها، بعد ثلاثة أسابيع كاملة، قام خلالها المترشحون بزيارات ماراطونية قادتهم إلى مختلف مداشر وقرى الولاية.لشرح برامجهم الإنتخابية على مسامع الناخبين. كما شهدت الولاية طيلة أيام الحملة، إنزالا حزبيا لقادة مختلف التشكيلات السياسية، التي نزلت إلى الولاية من أجل تدعيم مترشحيها وتقديمهم في أحسن صورة أمام المواطنين، لكن ما يثير الدهشة والإستغراب أن بعض زعماء الأحزاب وجدوا أنفسهم ينشطون تجمعات شعبية أمام أطفال قصر لم يتجاوزوا سن المراهقة بعد ولا يملكون حتى بطاقة الناخب، بعد عزوف البالغين الذين اختلطت عليهم الحسابات والإختيارات، بسبب كثرة القوائم المتنافسة على المقاعد الستة للبرلمان، والتي بلغت هذه المرٌة 46 قائمة كاملة، اختلفت توجهات متصدريها، الذين يحلم كل منهم بحل شفرة عقول وقلوب المواطنين من خلال عرض برامج صعبة التحقيق من جهة أو لاستحالة تجسيدها لأنها من غير صلاحيات النائب البرلماني من جهة أخرى، فيما تنوعت باقي القوائم التي ضمت من بين متصدريها رجالا ونساء من مختلف الأعمار والتخصصات المهنية، وحتى متقاعدين، أبوا إلاٌ دخول معترك التشريعيات وفي مفكرة كل واحدة منهم رغبة كبيرة للمساهمة في خدمة مواطني الولاية. وقد ارتفع نشاط المترشحين في الأسبوع الثالث، وتحرك الأحرار أكثر عبر مختلف مناطق الولاية لاستقطاب اهتمام الناخبين والتعريف بأنفسهم وفق استراتيجيات وضعوها لأنفسهم قصد الوصول إلى أكبر عدد من الناخبين، فيما ظلٌ البعض منهم يترقب زيارة منافسيهم إلى مختلف المناطق، ثم يتبعونها هم بزيارات أخرى قصد مسح ما قام به السابقون من المترشحين، في ظل الحرب التي لازالت مستمرة بين الشباب المكلفين بإلصاق صوٌر المترشحين، وتمزيق صوٌر المنافسين. وقد تعالت في الأيام الأخيرة العديد من الأصوات الداعية إلى ضرورة المشاركة القوية في الإنتخابات لإحباط كل المخططات الهادفة إلى ضرب الوحدة الوطنية واستقرار البلاد في الصميم. فيما غاب العسكري عن تجمع عنابة الأفافاس يدعو للتغيير السلمي عمارة فاطمة الزهراء دعت جبهة القوى الاشتراكية إلى التغيير السلمي من أجل الحفاظ على تلاحم البلد خلال التجمع الشعبي الذي نشطه امس ،الامين الوطني للأفافاس خودير مداني بدار الثقافة محمد بوضياف بعنابة ، نيابة عن الامين الاول للجبهة علي العسكري الذي ان كان من المقرر ان يشرف عليه.الأمين الوطني للجبهة مداني اكد بأن حزبه يناضل من أجل بناء دولة عصرية متقدمة من خلال تكريس مبدأ «الجزائر للجزائريين«. وأوضح خودير بأن الدولة التي ينشدها حزبه تكون قائمة على حكم مدني مبني على مبدأ الفصل بين السلطات وفق مبادئ أول نوفمبر 1954 ولائحة مؤتمر الصومام مضيفا بأن ذلك يتأتى من خلال نشر الأمن والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .وقال الأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية في تدخله بأنه «رغم غياب ضمانات حقيقية في هذه الانتخابات« فإن حزبه سيشارك فيها ليقدم بديلا ديمقراطيا وسلميا للنظام الحاكم مشيرا إلى أن الديمقراطية الحقيقية لا تكون إلا في اطار مغاربي ، وأوضح ذات المتحدث بان قرار المشاركة جاء بعد مشاورات كثيرة و واسعة مع مختلف فئات المجتمع، من جهته كشف بان الأفافاس تؤكد على المشاركة التكتيكية في الانتخابات وليس المشاركة الاستراتيجية وذلك قصد بناء جزائر ثانية غير جزائر ال 50 سنة الماضية ، ودعت الجبهة في الاخير المواطنين إلى المشاركة في الحياة السياسية معتبرا أن هذه المشاركة مهمة من أجل تغيير سلمي «صعب« ولكن «ليس مستحيلا«. تعبيرا عن سخطهم وتذمرهم من الأحزاب مجهولون يعلقون قائمة تحمل صور مجانين بسكيكدة حياة بودينار استفاق سكان عاصمة ولاية سكيكدة .مع نهاية الأسبوع على ظهور قائمة اسمية جديدة ,أضيفت للقوائم المترشحة لتشريعيات العاشر ماي ,حيث علقت بمختلف المناطق والأحياء .القائمة حملت الرقم 44, وسميت بإسم حزب الفقر والسعادة ,بها ستة صور لأشخاص من مدينة سكيكدة اتضح أنهم مجانين , إلتقطت لهم مجموعة مجهولة الهوية صورا وأنجز ت لهم ملصقات , الصورة الأولى يدعى صاحبها»عزيز حلوفة»يبلغ من العمر 56 سنة مدير سابق لشركة الأواني المنزلية , الثاني «بيتيتيف»51 سنة مدير سابق لرابطة كرة القد م , وبعده صورة «رياض حالالا» مدير حالي لرابطة رياضية , يليه «علوش»البالغ من العمر 38 سنة مدير مؤسسة خاصة بتنظيم الأفراح والجنازات , أما الإسماء الأخران فوضعت لهما صورة المترشحين دون معلومات شخصية , وقد وقد تذيلت القائمة عبارة «أمانة سكيكدة الأشخاص الواردة أسماؤهم أناس معروفون على مستوى مدينة سكيكدة مصابين بأمراض عقلية استغلتهم جهات ثائرة على الأوضاع السائدة , لتعبر عن رفضها واستهزائها بالإنتخابات بخلق قائمة جديدة منافسة , تكبدوا عناء إلتقاط صور مرشحيها وطباعتها ثم تعليقها بمختلف الأحياء .وذكرت معلومات أن نفس المجموعة روجت للقائمة على الفايسبوك واعتبرتها مؤهلة لتمثيل الجماهير أكثر من أية قائمة أخرى , فهل سيتمكن «حالالا»أو»علوش» من كسب الأصوات اللازمة للظفر بمقعد بالبرلمان.. خلال تجمع انتخابي لحركة الانفتاح بميلة عمر بوعشة يحذر من تربص الدول الغربية ع.ز دعا رئيس حركة الإنفتاح«عمر بوعشة « في تجمع إنتخابي ضم مناصريه ومناضلي الحزب بمتحف المجاهد بولاية ميلة،أمس الأول، إلى ضرورة إعادة النظر في السياسة الداخلية للبلاد وتشغيل الشباب وإنشاء المؤسسات والشركات الاستثمارية في الصحراء وبناء السدود وتطوير الزراعة لتحقيق اكتفاء ذاتي. كما لم يخف رئيس حركة الإنفتاح تخوفه من الغلاء المعيشي الذي تعرفه البلاد وخطرالخونة والحركى وكل من يريد أن يسيء للجزائر خصوصا الدول الغربية ، محذرا من تحريض هذه الدول ومذكرا بأزمة العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر.و قال المتحدث بأن الشباب لهم دور كبير في إصلاح البلاد ويجب فتح أبواب البرلمان أمامه وإشراكه في الحياة السياسية سواء في الإنتخابات الولائية أو البلديات، وذلك لمحاربة انتشار الرشوة والتزوير التي يمارسها المسؤولون في مختلف ولايات الوطن الذين تربعوا بحسبه على رأس السلطة والذين تسببوا في انتشار البطالة وضعف في الإنتاج منتقدا سياسة «البريكولاج« خاصة في مجال الشغل أين اعتبر المتحدث نسبة التشغيل ضعيفة مقارنة بعدد الطلبة المتخرجين كل سنة من مختلف المعاهد والجامعات التي أصبحت تنتج بطالين و«حراقة « يرمون بأنفسهم في البحر بحثا عن حياة أفضل في الدول الغربية. وقال بوعشة بأن حركته تسعى إلى بناء نظام برلماني بديل عن النظام الرئاسي، نظام له الحق في إصدار القوانين وتعديلها وإلغاء مجلس الأمة واستبداله بمجلس الشيوخ لتسيير البلاد .