حنون: "دعاة المقاطعة خسروا الرهان مسبقا" وجهت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، خلال تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو، نداء عاجلا إلى سكان منطقة القبائل بهدف الوقوف في وجه ما أسمتهم بقطاع الطرق، إشارة منها إلى أتباع حركة الماك الذين يحاولون التغريد خارج السراب من خلال دعوتهم الى مقاطعة تشريعيات العاشر ماي المقبل. وأضافت حنون التي جاءت قادمة من بجاية؛ حيث نشطت تجمعا مماثلا، إن حزبها سيقف بالمرصاد في وجه هؤلاء الذين يريدون بيع الوحدة الوطنية وسيادة الجزائر للصهاينة، محذرة هنا من إقحام أطراف أجنبية نفسها في مصير البلاد بعد التشريعيات. وأضافت المتحدثة أن تقوية الجبهة الداخلية حاجة ملحة وحتمية في الوقت الراهن بهدف ردع مكائد التحرشات الاجنبية المملاة من الخارج لاسيما من الولاياتالمتحدةالامريكية، مؤكدة أن حزب العمال يراهن على حل مشاكل الشعب الجزائري وفق الحلول الوطنية وأن النظام الرأسمالي أدخل البلاد في نفق مظلم. وواصلت الحديث أنه لا يمكن أن يتحصل عامل على راتب أقل من الأجر القاعدي في الوقت الذي تنعم البلاد في بحبوحة مالية، داعية الى مراجعة سلم التقاعد. ج.عميروش العسكري يحذر من اجتياح لفيف الثورات العربية الجزائر أكد الأمين الوطني الأول للأفافاس، علي لعسكري، خلال تجمع شعبي بملعب أوكيل رمضان أمس أن دخولهم التشريعيات كان من أجل إنقاذ البلاد من الفوضى التي تعيشها وتطهيرها من المافيا وأصحاب الشكارة الذين أسسوا، حسبه، للجهوية التي يحاربها حزب الأفافاس، الذي يعد حزبا وطنيا وديمقراطيا، مؤكدا أنه حان الأوان لفتح المجال لممارسة السياسة بشكل فعلي، محذرا من تفاقم مشاكل الحرقة بين الشباب بسبب البطالة واليأس، مضيفا أن حزبه سيقف في وجه من يريد عودة سنين الجمر واليأس. كما قال أنه لا يعترف بالإصلاحات الأخيرة التي وصفها بعديمة الجدوى، لاسيما قانون الإعلام والجمعيات، مختتما أن الأفافاس مايزال القوة الأولى في البلاد، خاصة بمنطقة القبائل، داعيا سكانها الى التصويت بقوة يوم 10 ماي لإحداث التغيير. جمال. ع الجبهة الوطنية الديمقراطية تنتقد "القوائم العائلية" انتقد خرشي جمال، الناطق باسم الجبهة الوطنية الديمقراطية بولاية بومرداس، اعتماد بعض رؤساء الأحزاب على ترشيح أفراد عائلاتهم وأقاربهم ضمن القوائم الانتخابية وأحيانا على رأس الترتيب لدخول قبة البرلمان المقبل.وفي ذات السياق، قال خرشي، متصدر القائمة التي تحمل الرقم 41 في تصريح للفجر، "إن مثل هذه التصرفات تجعلنا نطرح تساؤلا: هل فعلا هؤلاء سيخدمون الشعب بعدما ظهرت نواياهم المسبقة؟"، داعيا المقبلين على الانتخاب إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية لاختيار ممثليهم. وقد عرض خرشي الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي في المجالات السياسية والاقتصادية، مركزا على ملف التنمية وتصورات الحزب لإصلاح الاقتصاد الوطني وتدعيم آليات الاستثمار وبالخصوص في القطاع الفلاحي والتكفل بانشغالات الشباب عن طريق محاربة البطالة وتوفير فرص العمل على المستوى الولائي والمحلي. نبيل. ب بوعشة: "الاستحقاق القادم سيغير الخريطة الجيوسياسية في الجزائر" أكد زعيم جبهة الانفتاح أن عدم توفر الاستقرار السياسي أدى الى عزوف الشركات الأجنبية عن الاستثمار في الجزائر، داعيا إلى إعادة فتح المؤسسات المغلقة المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن لدعم الإنتاج المحلي وتوفير مناصب شغل جديدة للشباب البطال. وأضاف بوعشة، صباح أمس، بقاعة الميدياتيك بوهران خلال تجمع شعبي حضره بعض المناضلين والمتعاطفين مع الحزب، أن الاستحقاق القادم سيغير الخريطة الجيوسياسية في الجزائر ويفرز برلمانا جديدا مشكلا من جميع الاحزاب، سيؤسس لدستور جديد وجمهورية جزائرية جديدة. وأوضح بوعشة في هذا السياق أن حزبه رشح دكاترة وكفاءات علمية في أوروبا وأمريكا وإطارات شابة لبلوغ التغيير وإخراج البلاد من دائرة الانغلاق الى الانفتاح. م. زوليخة محمد الشريف: "50 سنة من الحكم .. بركات" دعا طالب محمد الشريف، الأمين العام للحزب الوطني للتضامن والتنمية، خلال التجمع الشعبي الذي عقده بقاعة عدة بوجلال، مساء أول أمس، الذين حكموا البلاد لأزيد من 50 سنة بضرورة التنحي عن السلطة وفتح المجال لفئة الشباب من جيل الاستقلال لتسيير شؤون الأمة. وفي حديثه عن برنامج حزبه، انتقد طالب محمد السياسة الترقيعية لقطاع التشغيل، حيث وصف برنامج الشبكة الإجتماعية بالبرنامج "الذي لا يسمن ولا يغني من جوع"، مؤكدا أن حزبه سيطالب بإدماج كافة الشباب في مناصب دائمة مع راتب شهري لا يقل عن 25 ألف دج لتمكينهم من حياة كريمة، مضيفا أن الحزب يقترح منح البطال الجامعي منحة تصل إلى ألف دج في انتظار حصوله على عمل ولإبعاده عن كافة الانحرافات والتي يرجع سببها الرئيسي حسبه للبطالة التي تسجل أرقاما مرتفعة في البلاد فاقت 28 بالمئة عكس النسبة المصرح بها والتي لا تتعدى 11 بالمئة. غنية. ش أويحيى: "ليس لنا برنامج دين فكل الجزائريين مسلمين" هاجم، أمس، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الأحزاب التي تبني برامجها على الدين وتدعو إلى الفتنة والأخرى التي تعتمد، حسبه، على الشتم والشكارة للوصول إلى السلطة، وذلك خلال تجمع بالقاعة متعددة الرياضات بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مؤكدا أن الانتخابات القادمة ستكون ديمقراطية وشفافة، إلا أنه لم يخف رغبته في نجاح الخط الوطني فيها في إشارة إلى حزبي الأرندي والآفلان؛ حيث قال: "كنا ثلاثة أحزاب في تحالف حكومي، واحد تعب وبقينا قادرين على شغلنا، لدينا برنامج هام، ليس لنا برنامج دين، فكل الجزائريين مسلمين". تحدث أويحيى مطولا خلال كلمته عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية، حيث قال إن الدولة ستعتمد في المستقبل على إعادة إحياء المؤسسات والشركات الوطنية التي كانت تعمل في مجال بناء السكنات والمشاريع الاجتماعية لأنه من العيب، حسبه، جلب المصريين والصينيين لبناء السكنات. كما دعا في الختام إلى المشاركة القوية لقطع الطريق أمام دعاة المقاطعة وأمام الفوضى. ي. س/ محمد.غ عكيف يرافع عن مشاكل البيئة من قسنطينة ركز رئيس الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو خلال التجمع الشعبي الذي نشطه صباح أمس بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة على الجانب البيئي؛ حيث أوضح أن الجزائر لازالت تعاني من الجانب البيئي؛ حيث تبلغ نسبة النفايات سنويا 578 طن ما يهدد صحة وسلامة المواطن الجزائري ويؤدي إلى انتشار الأمراض الخطيرة والمزمنة كالربو والأمراض الجلدية، حسبه، داعيا إلى ضرورة التشجيع على التشجير والاهتمام بالثروة المائية والسمكية وتجديد وصيانة الأماكن الترفيهية كحديقة بن عكنون مثلا ومكافحة الثلوت الصناعي وإدراج البرامج النوعية والتحسيسية للمحافظة على البيئة في التعليم. ي. س علي بوخزنة: "الضمانات مطمئنة والكرة في مرمى الناخبين" أكد رئيس حزب الوفاق الوطني، علي بوخزنة، في التجمع الشعبي الذي نشطه بباتنة، مساء أول أمس، أن حزبه الصغير كبر في خضم الأزمة الجزائرية وهو قادر على إعطاء الحلول والسير وفق المنحى الذي يطمح إليه الشعب الذي يبقى مطالبا بتجسيد المبادئ المثلى للديمقراطية والتوجه بأعداد معتبرة نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته، معتبرا أن الضمانات المتخذة بشأن النزاهة مطمئنة جدا وتضع الكرة في مرمى الهيئة الناخبة، كما أن هذه الضمانات هي التي دفعت الحزب للمشاركة في الاستحقاقات رغم ما يحيط بها من ظروف داخلية وخارجية.