وذكر التقرير أسماء الإسبانيات وهن جينفير تشاميسو، ليلى حجر ومريم مودن، اللاتي اتفقن على أن المسلمين لم يسببوا أي إزعاج ولا أذى لأحد. وقالت فتاة إسبانية تدعى “حبيبة” التي كانت تسمى جينيفر تشميسو قبل إعلان إسلامها في 2008: “نحن لنا حق الحرية، ولابد من أن نمنح هذه الحرية لممارسة أعمالنا الدينية دون انتقادات”. وشكت حبيبة من العبارة التي تتردد لها كثيرا من قبل البعض لمجرد رؤيتها بالحجاب وهي “اذهبي لبلدك” قائلة “إنهم دائما ما يتناسوا أنني في بلدي، ولست أجنبية، وأضافت حبيبة أن “منذ صغري كانت هناك عدة أسئلة أسعى لم أجد إيجابات لها، ولكنني وجدت كل ما أريد معرفته في الإسلام”. وأشارت الصحيفة إلى ليلى حجر، وهي الفتاة التي تعرضت لرفض عائلتها، لإعلان إسلامها قائلة “قراري اعتناق الإسلام كان سريعاً، ووالدي اعتبر أنه قرار سخيف ومتهور، وإنني سأتراجع بعد فترة، ولكنني لم أهتم وفعلت واعتنقت الإسلام، وكانت والدتي ترفض أن أؤدي صلاتي في المنزل، ولذلك تركت المنزل وتزوجت. وقالت ليلى: “أصبحت مهتمة بالإسلام بعد هجمات 11 سبتمبر، حيث بدأت أبحث عن معلومات جعلتني أتوقف عن التدخين وشرب الخمر، وبدأت أقتنع بكل ما يقوله الإسلام والكتب. أما مريم مودن وهي كانت تعيش في إسبانيا، أما الآن هي تعيش في ألمانيا مع زوجها، انتقدت بعض أماكن العمل التي تقوم بطرد من يرتدى الحجاب أثناء العمل، حيث إنه تم طردها من مستشفى، وشرطها الأول للعمل هو خلع الحجاب.