تعرف هذه الأيام أحياء 600 سكن و حي 750 سكن بوسط مدينة عين مليلة ولاية أم البواقي، أزمة كبيرة في التزود بالمياه الصالحة للشرب، انعكست سلبا على وضعية العائلات والمواطنين خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز ال36 درجة مئوية. وقد أعرب في هذا السياق عدد كبير من سكان هذه الأحياء التي تعاني العطش في عز الصيف، عن عميق استيائهم من جفاف حنفياتهم في وقت هم أشد فيه حاجة للماء من أي وقت آخر، مبدين تذمرهم من وحدة الجزائرية للمياه التي تقف متفرجة وهم غارقون رفقة أبنائهم في جلب بعض المياه من الأحياء المجاورة بواسطة الدلاء البلاستيكية، في حين يفضل البعض الآخر من أصحاب السيارات التنقل إلى المنابع المتواجدة بالقرى القريبة من اجل جلب كمية من المياه الصالحة للشرب، فيما تلجأ فئة ثالثة إلى استئجار الصهاريج الكبيرة ذات سعة 03 آلاف لتر، على الرغم من استغلال أصحاب الجرارات للوضعية ليرفعوا ثمن الصهريج الواحد من 600 دج إلى ألف دج. من جهة أخرى أشارت مصادر مطلعة من وكالة الجزائرية للمياه بالبلدية بان السبب يعود إلى أشغال إعادة الشبكة الداخلية بعد اهتراء جزء كبير منها وعدة عمليات تنموية أخرى تجري بهاته الأحياء.