طالب قاطنو منطقة عين لحمة بأولاد حملة بدائرة عين امليلة التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل النظر في حياة الغبن والمعاناة التي يعيشونها بشكل متواصل منذ عقود من الزمن وذلك إزاء جملة من النقائص التي تميز قريتهم ومشاكل لا تعد ولا تحصى أرقت صفو حياتهم بداية من أزمة السكن الخانقة في ظل حيازتهم على سكنات غير لائقة تفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة وهي عبارة عن بناءات قصديرية تم تشييدها بعيدا عن معايير البناء حيث أنها تتميز بالبرد القارص شتاء وبالحرارة المرتفعة صيفا جراء صفائح الزنك التي تم بناؤهم بها الأمر الذي تسبب في إصابة العديد منهم بأمراض منها الخطيرة خاصة الأطفال وما يزيد الطين بلة هو افتقار القرية للخدمات العلاجية اللازمة وانعدامها أحيانا نتيجة عدم وجود مراكز صحية في مستوى تطلعات أبناء الحي رغم نداءات السكان المتواصلة للقائمين على الصحة بالولاية غير أن الوضع بقي كما هو عليه ما اضطرهم إلى التنقل إلى مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة لتلقي العلاج والبحث عن تكفل طبي جيد لأطفالهم وحالتهم الصحية الوضع الذي أرق حياتهم وزاد من استيائهم نتيجة ما وصفوه بالإقصاء والتهميش خاصة وأنهم لا يتلقوا أي ردود من طرف المسؤولين حول طلباتهم التي سبق وأن طرحوها بشدة من أجل تحسين ظروفهم المعيشية والاستفادة من المشاريع التنموية، كما نجد من جانب آخر مشكلة الطرقات المهترئة التي تمتلئ بالتصدعات والتشققات والحفر والمطبات التي سرعان ما تتحول إلى أوحال يصعب التنقل فيما بينها ما أدى إلى تعميق معاناتهم وساهم بالدرجة الأولى في وجود أزمة نقل خانقة أيضا حيث يلجا المواطنون إلى الاستنجاد بسيارات الكلوندستان للتوجه إلى البلدية ما أدى إلى تكبدهم مصاريف إضافية أرهقت كاهل المواطن البسيط.