يبدو أن مشكلة سكان القرى التابعة لبلدية سيدي نعمان بدائرة ذراع بن خدة الواقعة غرب مدينة تيزي وزو ولم تجدنهايتها بعد، حيث تواصلت صبيحة نهار امس الاحد الحركة الاحتجاجية التي باشرها العشرات من سكان القرى التابعة لبلدية سيدي نعمان منذ أكثر من اسبوعين ،حيث واصل المحتجون غلقهم لمقر البلدية للاسبوع الثالث على التوالي و شل بذلك كافة نشطات مصالحها. وحسب عضو بلجنة القرية فان هذه الحركة جاءت تنديدا بالاوضاع المزرية التي يتخبط فيها سكان المنطقة في ظل صمت المسؤولين و تجاهلهم للوضعية خاصة ما تعلق منها بالتنمية . حيث احتج السكان على غياب الماء الشروب لمدة ازيد من شهر الامر الذي اثار غضب و سخط السكان خاصة وان هذه المادة الحيوية يكثر عليها الطلب في موسم الصيف الذي تكثر فيه الاعراس والمناسبات المختلفة التي تتطلب استخدام الماء بكثرة ناهيك عن حالة العطش مما جعل السكان يجدون انفسهم في رحلة بحث عن هذه المادة الحيوية و الضرورية كما ندد السكان بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الى جانب تدهور حالة بعض الطرقات التي اصبحت لا تصلح حتى للمشي على الاقدام ناهيك عن غياب المرافق الترفيهية و التنموية خاصة وأن هذه المنطقة لاطالما عانت من ويلات الارهاب حيث كانت خلال العشرية السوداء من المناطق الحساسة بولاية تيزي وزو .