شهدت السهرة الافتتاحية للطبعة الثامنة من مهرجان جميلة العربي الذي انطلقت فعالياته ليلة الخميس إلى الجمعة إخفاقا كبيرا على جميع الأصعدة بسبب غياب الجمهور إذ بقيت معظم الكراسي شاغرة طيلة السهرة... التي نشطتها مجموعة من المغنيين المحليين ويرجع المتتبعون لهذه التظاهرة الثقافية التي أعيد بعثها سنة 2005 و التي عرفت الطبعات الأولى منها نجاحا كبيرا إلى نقص الإعلام و التوقيت الذي اعتمد و كذا إلى نوعية المغنيين المبرمجين إذ صعد على المنصة سمير السطايفي أولا ليقدم أغانيه القديمة فاطمة فاطمتين يا حسرة على سطيف العالي ثم بكاكشي الخير « هاي الزرزور « هذا واشي، أنا المهبول ، و تعشق في الزين ليمتد بعد ذلك بكاكشي الخير بأغاني وطنية و في حدود الساعة منتصف الليل و النصف صعد لونيس آيت منقلات لتطرب القلة القليلة من الجمهور الحاضر بأغانيه زريغ مازال ، 3 أيام قلمريو ، اصبر ايوليو ،أثا كيلها بليت ، سيدى ربي ، كميني نروح تكيغ اثقيمة ليصعد بعده كل من محمد العماري ، الشاب خليل و حورية محجوبي دون أن يتمكنوا من استقطاب الجمهور و جلب مسامعه ليؤكد لونيس آيت منقلات خلال لقاء بالصحافة على هامش الحفل أنه كان بامكان المنظمين أن يبذلوا جهدا إضافيا في مجال الإعلام .