دخلت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن رشد في فوضى عارمة عشية يوم الخميس بعدما وجد افرا د عائلة ضحية تعرض الى حادث مرور مصلحة الاستعجالات خاوية على عروشها قبل ساعات من موعد الافطار ما جعلهم يدخلون في موجة غضب عارمة نتيجة بقاء الضحية مرميا في مصلحة الاستعجالات دون أن يحضر أحد من الفريق الطبي لتقديم المساعدة للجريح وبسبب الفوضى العارمة التي وقعت بالمصلحة تقدم أحد رجال الامن الى المصلحة ليصاب نتيجة اعتداء أحد المحتجين من عائلة الضحية عليه . وقد تسبب الأمر في خلق فوضى عارمة من قبل المنتظرين من المواطنين الذين لم يجدوا أحدا لتقديم المساعدة.هذا وقد شهدت المصلحة حالة مماثلة بداية شهر جويلية المنصرم عندما سببت الفوضى العارمة بمصلحة الاستعجالات في مغادرة الطواقم الطبية وشبه الطبية لعملهم، خوفا من تعرضهم للاعتداء من طرف أفراد عائلة شاب مصاب حيث قام اخوه بمحاولة الانتحار حرقا، بصب كمية معتبرة من البنزين لى جسده، ما استدعى تدخل أعوان الشرطة الذين طوقوا المكان خوفا من تدهور الوضع الامني داخل المستشفى وحسب ما وردنا من معلومات حينها ان محاولة الانتحار جاءت بناء على عدم تقديم الفريق الطبي للعلاج اللازم لأخ الشاب الذي حاول الانتحار تنديدا بلا مبالاة الفريق الطبي.ليبقى المواطن البسيط يدفع ثمن نقص الرقابة على أهم مصلحة بمستشفى ابن رشد الجامعي.