من المقرر ان يحيي الفنان القبائلي الكبير” تاكفاريناس “سهرة فنية خلال نهار يوم الغد الموافق ل9 اوت الجاري الجاري حيث سيلتقي صاحب رائعة زعما زعما مع عشاقه بملعب اوكيل رمضان بمدينة تيزي وزو، و تاتي هذه الحفلة الفنية الساهرة تكملة للبرنامج المسطر من قبل وزارة الثقافة بالتنسق مع مديرية الثقافة و والي ولاية تيزي وزو ، فبعد غياب دام قرابة 30 سنة سيعود صاحب الحنجرة القوية الى عاصمة جرجرة ، بحيث سيتمكن الجمهور القبائلي خاصة عشاقه من الجيل الجديد من الاستمتاع بروائع صاحب الصوت الرقي . ولد تاكفاريناس سنة 1958 بقرية تكسارين بضواحي الجزائر العاصمة وهوينحدر من عائلة اشتهرت بمواهبها الفنية فجده كان من أشهر المغنين في المنطقة،وكانت بدايته الفنية وعمره لا يتعدى 6 سنوات حين صنع آلة القيتارة من علبة زيت المحركات وعصا خشبية وأسلاك فرامل الدراجة الهوائية، ولكنها لم تدم طويلا، فما أن انتبه والده لاهتمامه بالموسيقى حتى اقتنى له آلة قيتارة حقيقية مشجعا إياه على العزف،وكان تاكفريناس ومنذ نعومة اظافره قد تاثر فنيا بأعمال مغنيين تقليديين آنذاك كالمرحوم الشيخ الحسناوي ،سليمان عازم، ومحمد الحاج العنقاء كما تأثر أيضا بفنانين فرنسيين من أمثال جاك بريل و إديث بياف و مغنيين أمريكيين مثل ستيفي ونديرز،وخلال سنة 1976أصدر تاكفاريناس ألبومه الأول على شريط كاسيت في الجزائر، قبل أن يهجر إلى فرنسا عام 1979. وفي عام 1983 كون تاكفاريناس فرقة “أچراو” مع الفنان بوجمعة السماوي، وبالرغم من نجاح الفرقة إلا أنه فضل الانشقاق عنها ليواصل مشواره الفني على انفراد.وفى سنة 1986 اصدر تاكفاريناس ألبوما ثانيا حقق به نجاحا جماهيريا ضخما خصوصا بأغنيتي “واي تهالها” و “أراش”، وفاقت مبيعات هذا الألبوم المليون نسخة، مما جعل تاكفاريناس يدخل من الباب الكبير في سماء الشهرة والنجومية .