م . مسعود عاشت بلدية القنار الواقعة على بعد (20) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل عشية عيد الفطر المبارك على وقع سلسلة من عمليات السرقة التي استهدفت معدات الفلاحين وكذا الشقق السكنية وهي العمليات التي كبدت عددا من الفلاحين خسائر جسيمة قدرت بالملايين . وقد استهدفت عمليات السرقة المذكورة عددا من الحقول الزراعية بهذه البلدية الفلاحية حيث استولت عصابة مجهولة العدد والهوية على ثلاث مضخات للسقي في يوم واحد وهي المضخات التي يقدر ثمنها في السوق الموازية بأكثر من عشرين مليون سنتيم مايفسر اعلان فلاحي المنطقة لحالة استنفار قصوى في صفوفهم من أجل استرجاع هذه المضخات ومحاولة التصدي للعصابات التي كانت وراء هذه العملية وذلك من خلال تشكيل لجان حراسة مهمتها مراقبة الحقول الفلاحية بواسطة عمليات التناوب ومن ثمة الحد من الخسائر التي ما انفك يتكبدها هؤلاء الفلاحون الذين أضحت حقولهم الزراعية هدفا سهلا للعناصر الإجرامية التي تنشط على محو القنار / بازول والتي بلغت سطوتها حد اقامة حواجز ليلية على الطريق الوطني رقم (43) بغرض ابتزاز أصحاب السيارات .هذا وجاءت عملية السطو على المضخات الفلاحية المذكورة موازاة مع عمليات سطو أخرى بنفس البلدية حيث تعرضت عيادة تابعة لأحد الخواص الى عملية سطو منظمة من قبل عصابة مجهولة وهي العملية التي مكنت العصابة من الإستيلاء على عدد من التجهيزات الطبية ، كما تعرضت شقة أخرى تعود ملكيتها لزوجين يعملان في سلك التعليم الى عملية سطو أخرى في وضح النهار أو بالأحرى في حدود الساعة العاشرة صباحا وهي العملية التي مكنت المجرمين من الإستيلاء على الحلي والمجوهرات التي كانت موجودة بداخل الشقة المستهدفة والتي قدر ثمنها حسب مصدر محلي بنحو (40) مليون سنتيم .