أعلنت مصالح مديرية الفلاحة بولاية ميلة عن تسجيل وفرة معتبرة في الحبوب بعد نجاح حملة الحصاد والدرس لهذه السنة التي اتت في ظروف مناخية ملائمة، حيث تقدر الكميات التي تم تحصيلها بأكثر من مليونين و55 ألف قنطارلازال ملف السكن الريفي ببلدية كركرة غربي عاصمة الولاية سكيكدة،يراوح مكانه،فلا المشككين بقائمة المستفيدين اشفي غليلهم برد السلطات المحلية ولا المقصيين حصلوا على إجابات على أسئلة تتعلق بسبب الإقصاء و منح حق الاستفادة لمالكي السكنات والخلفية وراء الصمت على تحويل ماهو مفترض للسكن إلى إسطبلات ومستودعات.ورغم أن العهدة الحالية توشك على الانتهاء ويغلق معها ما حدث وما لم يحدث بها، إلا أن العديد من السكان لازالوا يطالبون بلجنة تحقيق لكشف المستور بملف السكن الريفي الذي أقصي منه العشرات من أصحاب الحق القاطنين بالأرياف والراغبين بعيش حياة كريمة بسكن لائق لممارسة أعمال الفلاحة وعدم هجرها،وهو الهدف والغاية من مشروع السكن الريفي.لكن بكركرة اختل توازن المعادلة ليقصى المحتاج ويمنح السكن لمن ليس بحاجة له،الأمر الذي جعل الفئة الثانية تبني سكنات وتحولها لإسطبلات ومستودعات لرزم التبن،وهو ما أثار لغطا بالمنطقة التي تنام وتستيقظ على حكاية كوارث السكن الريفي بمنطقة ذات طابع فلاحي، الاهتمام بساكني الأرياف قادر على إنعاشها ومنع النزوح منها بل ويشجع على عودة الفارين من بطش الجماعات الإرهابية.