صب والي ولاية الطارف السيد احمد معبد جما غضبه على الهيئتين المنتخبة والتنفيذية بعد التأخر الملحوظ في مختلف المشاريع التنموية خلال جلسة عمل جمعته صباح أمس الثلاثاء مع أعضاء الهيئتين بمقر المجلس الشعبي الولائي. عقد والي الولاية جلسة عمل مع أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء الهيئة المنتخبة من رؤساء المجالس الشعبية البلدية جلسة عمل تضمن جدول أعمالها دراسة الدخول الجامعي والمدرسي بالإضافة إلى برنامج البناء الريفي والمخطط البلدي للتنمية حيث لم يخف المسؤول الأول التنفيذي بالولاية غضبه الشديد من بعض القطاعات بسبب تأخر انطلاقة العديد من المشاريع الهامة سيما تلك التي استفادت منها الولاية ضمن البرنامج الاستعجال الخاص بمحو أثار فيضانات فيفري الماضي وكذا التراجع المسجل في نسبة استهلاك القروض حيث جمل المسؤولية كاملة لبعض مسؤولي الهيئة التنفيذية إلى جانب التقاعس المسجل لدى رؤساء معظم البلديات على حد تعبير الوالي حيث وصف هؤلاء عهدتهم بالفاشلة ولا ترقى إلى طموحات المواطنين بالنسبة للمشاريع المسجلة ضمن المخطط البلدي للتنمية وهو ما اشارت اليه «اخرساعة « خلال أعدادها الماضية بمدى تراجع الحركية التنموية بالولاية بعد عثرت لسنوات ماضية ليبقى السؤال مطروحا هنا مسؤولية من يعود إليه هذا الشلل التنموي ؟ وفي هذا السياق يرى الملاحظون والمتتبعون للشأن المحلي بالطارف أن هذه المسؤولية تقع على الجميع من الهيئة المنتخبة وأعضاء المجلس التنفيذي إلى الحركات الجمعوية منها رؤساء الأحياء وغيرها من الفاعلين بهذه الوالية فالكل مسؤول عن هذا التخلف والركود التنموي خاصة وان الدولة لم تبخل في تمويل هذه الولاية من مختلف البرامج ليبقى العمل وحده هو سيد الموقف والجميع يتحمل مسؤوليته اتجاه مواطني هذه الولاية الذين أنهكتهم مختلف المطالب الاجتماعية لضروريات الحياة من مياه الشرب والكهرباء والطرقات وشبكات الصرف الصحي الى مختلف البرامج السكنية بشتى أنماطها والقائمة طويلة ليبقى سكان المنطقة ينتظرون فجر الغد الذي يبدوا انه قد تأخر كثيرا.