تمكنت مصالح الشرطة ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة من حجز50.6 غرام من الكيف المعالج وما يناهز 900 قرص مهلوس،بعد أن أوقفت شخصين في هذه القضية التي تدخل في إطار الحرب الشاملة التي تقودها مصالح الأمن بميلة على تجار المخدرات ومستهلكيها.وبحسب مصدر أمني مسؤول، فإن عملية توقيف المتهم الأول جاءت على إثر ورود معلومات لعناصر أمن دائرة شلغوم العيد مفادها قيام شخص بترويج المخدرات بالقرب من محطة نقل المسافرين بحي 160 مسكنا بنفس المدينة ، حيث تحركت عناصر المناوبة على جناح السرعة إلى عين المكان، أين قاموا بالترصد وتوقيف شاب يبلغ من العمر 18 سنة متلبسا بحيازة كمية من المخدرات يقدر وزنها ب 33 غراما من الكيف المعالج و كذا سلاح أبيض محظور.وبعد اقتياده إلى مركز المصلحة و إخضاعه للتحقيق، أنجز ضده ملف جزائي قبل تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد الأسبوع الماضي حيث صدر في حقه أمر إيداع رهن الحبس المؤقت.وبالنسبة للشخص الثاني،فقد جاء توقيفه قبل يومين على إثر الدوريات التي يقوم بها عناصر أمن الدائرة في الأماكن المشبوهة وبؤر الإجرام، حيث تمكنت ذات العناصر من استرجاع كمية من المخدرات يقدر وزنها ب 17.6 غرام من الكيف المعالج، و كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة من مختلف الأنواع يقدر عددها ب 879 قرصا مهلوسا، بعد أن قامت مجموعة من الأشخاص برميها بمكان جلوسهم بمجرد رؤيتهم لعناصر الأمن بالمكان المسمى “النعامنة” بشلغوم العيد .