تمكنت مصالح الدرك الوطني بمنطقة سغوان بولاية المدية من وضع حد لعصابة تتاجر بالمخدرات والأقراص المهلوسة ويأتي هذا بعدما لفت انتباههم شخص حاول الهروب عند مشاهدته لعناصر الدورية و بعد مطاردته تمكن الدركيون من توقيفه وتحديد هويته ويتعلق الأمر بالمسمىب ، م 19 سنة. وبعد تفتيشه تفتيشا دقيقا تم العثور بحوزته على قطعة من الكيف المعالج يقدر وزنها ب 8،0 غرام وكذا أقراص مهلوسة نوع بركيديل PARKIDYL و المقدر عددها ب 24 قرص كانت مخبأة بجيب سرواله. بعد اقتياده إلى مقر الفرقة و التحقيق معه أكد أن كمية المخدرات و الأقراص المهلوسة هي ملك له و قد اشتراها من أجل استهلاكها، بعد التحريات المكثفة تم التوصل إلى معرفة هوية الشخص الذي يبيع المخدرات للشخص الموقوف الأول وهو المسمى ز، خ 44 سنة أما الأقراص المهلوسة فقد إشتراها من عند المسميان ز ،ج 36 سنة و م ج 41 سنة بائع بمحل عطور بالبرواقية . ومواصلة للتحقيق تنقل الدركيون المحققون لمدينة البرواقية من أجل تفتيش مسكن المسمى م، ج أين تم العثور على كمية من الكيف المعالج يقدر وزنها ب 1 كلغ و 570 غرام كانت مخبأة على مستوى سقف محله الخاص ببيع العطور. كما تنقل الدركيون من أجل مواصلة تحقيقهم إلى مسكن المسمى ز، خ وبعد تطويق المسكن لفت انتباههم وجود شخصين قريبين من منزل هذا الأخير حيث قاما برمي كيس بلاستيكي لحظة مشاهدتهما للدركيين و لاذا بالفرار لكن عناصر الدرك تمكنوا من توقيفهما وعند تفتيش الكيس البلاستيكي الذي كان بحوزتهما عثر بداخله على كمية معتبرة من المخدرات و الأقراص المهلوسة. ليتم بعدها تم التنقل إلى مسكن المسمى ز، ج من اجل تفتيشه أين تم العثور على كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة تمثلت في 49 علبة أقراص مهلوسة من مختلف الأنواع. لتقوم بعدها هذه المصالح بتقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين بوسيف أين تم إيداع المشتبه فيهم الثلاثة الحبس فيما يبقى اثنين آخرين في حالة فرار.