اهتزت مدينة جيجل خلال عطلة نهاية الأسبوع على وقع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها كهل في نهاية عقده الرابع وهي الجريمة التي مازالت مصالح الأمن تحقق في حيثياتها الغريبة التي تشير المعلومات الأولية الى تورط شخصين من عائلة الضحية في نسج خيوطها الجهنمية في انتظار الكشف عن أسماء أخرى قد تكون على علاقة بهذا الفعل الإجرامي الشنيع .وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الضحية البالغ من العمر (48) سنة وجد من قبل بعض مواطني حي بهاين الذي يتوسط مدينة جيجل مقتولا على متن سيارته من نوع “ماروتي” وهو مادفع بهؤلاء المواطنين الى استدعاء مصالح الأمن التي توجهت الى عين المكان رفقة مصالح الحماية المدنية بغرض معاينة الجثة التي بدت عليها آثار الخنق وهو مادفع بالجهات المختصة الى فتح تحقيق أولي في الجريمة وهو التحقيق الذي أفضى في مراحله الأولى الى توريط كل من زوجة الضحية وكذا ابنه البالغ من العمر (21) سنة من خلال توجيه تهمة مباشرة لهما في هذه الجريمة وتحميلهما مسؤولية قتل الضحية من خلال خنقه بمكان بعيد عن موقع الجريمة قبل رميه في سيارته الخاصة التي كانت مركونة بأحد ممرات حي بلهاين وذلك من أجل ابعاد الشبهة عن المعنيين وهي الفرضية التي أكدها مصدر أمني من خلال حديثه عن احتمال تورط أشخاص من عائلة الضحية في هذه الجريمة النكراء التي ظلت أسبابها ودافعها مجهولة الى حد كتابة هذه السطور في انتظار انهاء التحقيقات التي قد تتوسع لاحقا الى وجوه أخرى من عائلة الفقيد الذي أثار خبر العثور عليه جثة هامدة ذهول سكان عاصمة الكورنيش التي عادت لتعيش على وقع الجرائم المدوية بعد فترة قصيرة من الهدوء والسكينة .