دانت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، عنصرين من عصابة تتكون من أربعة أشخاص ب 12 سنة سجنا نافذا و غرامة مالية، بتهمة الانخراط في عصابة تقوم بسرقة السيارات بعد القيام بكرائها من الوكالات. كما قامت نفس الهيئة بتبرئة اثنين: أخرين. وترجع حيثيات القضية إلى شهر أكتوبر الماضي حينما قام شقيق المتهم الرئيسي بكراء سيارة من نوع «شيفرولي» من وكالة للسيارات، وبعدها قام بنسخ مفاتيحها و ترصد مستأجرها التالي و من تم سرقة المركبة. و بعد الشكوى التي قام بها صاحب الوكالة باشرت مصالح الأمن تحريات مكثفة مكنت من القبض على المتهم الرئيسي «ز.ط» البالغ من العمر 38 سنة، على مستوى الطريق الوطني رقم ثلاثة ببلدية حامة بوزيان و هو على متن السيارة المسروقة، حيث دّل خلال التحقيقات الأولية على شركائه و هم جاره «ب.ع» 52 سنة و اثنين أخرين هما شقيقه و شيخ اتهم بتفكيك السيارات المسروقة، هذا وقد المتهم «ز.ط» في التحقيقات الأولية أنه قد سبق له و أن نفذ رفقة جاره «»ب.ع» و هو رب عائلة تتألف من 6 أفراد، ، سرقتين أخريين استهدفتا سيارة من نوع «فاو» في سبتمبر من العام الماضي و أخرى من نوع «إيبيرا»، و ذلك بعد أشهر من خروجهما من السجن، لكنه تراجع عن هذه الأقوال خلال جلسة المحاكمة و قال «لإنه لم يسرق سوى سيارة «الشيفرولي» لظروف اجتماعية قاهرة و حاجته الماسة للمال». ممثل الحق العام إلتمس إدانته رفقة جاره ب 20 سنة سجنا نافذا و غرامة مالية، كما إلتمس إدانة المتهم الرابع بثلاث سنوات و 50 ألف دينار غرامة مالية عن تهمة إخفاء أشياء مسروقة، و معاقبة شقيقه بعشر سنوات و غرامة قدرها مليون دينار، و ذلك عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية و السرقة المقترنة بظرفي التعدد و الكسر.