تمكن عناصر المناوبة التابعة لأمن بر بوعريريج وبمساعدة الفرقة الجنائية في ظرف وجيز توقيف المدعو ( ب ص ) 25 سنة المتورط في قضية القتل ألعمدي مع سبق الإصرار، والتي عثر عليها ميتة بمسكن والدتها الذي تقيم فيه لوحدها و الكائن بحي 180 مسكن، ملقاة فوق فراش إسفنجي (matelas) ورأسها فوق وسادة عليها أثار عنف على مستوى الأنف والخد الأيسر و كذا ذراعها الأيسر. الجاني ويتعلق الأمر بالضحية (ب م ) 25 سنة ) و بعدالتحريات المعمقة و مواجهته بالأدلة اعترف أنه ليلة الجريمة توجه إلى مسكن الضحية في حوالي 11ليلا، حيث دخل معها في نقاش حاد بسبب شكه في وجود علاقة بينها و بين شخص آخر، لكن سرعان ما تحول هذا النقاش إلى مشادات، حيث قام بضربها بلكمات على مستوى الأنف مسببا لها نزيفا، ثم قام بضربها بواسطة قضيب حديدي الخاص بالمكنسة على مستوى الرقبة، و وخوفا من اتضاح أمره و سماع الجيران لصراخها وضع وسادة على فمها ،لتسقط على الأرض دون حراك، ليقوم بعدها بسكب الماء عليها ظنا منه بأنها مغمي عليها ،من اجل طمس معالم جريمته قام بأخذ هاتفها النقال كونه يحوي صوره ومكالماته معها وصورة شمسية خاصة بها وعلبة دواء، و بعد خروجه من المنزل وبالضبط أمام مدخل العمارة قام بكسر الهاتف النقال برجليه ، و غادر المكان متوجها إلى منزله. وفي اليوم الموالي ولإبعاد الشبهات توجه إلى مكان عمله ثم قام بالاتصال بوالدة الضحية للاستفسار عنها رغم انه في خلاف معها هذه الأخيرة طلبت منه الحضور إلى مسكنها بحي 180 مسكن، وبوصوله إلى عين المكان تفاجأ بوجود عناصر الأمن والذين أوقفوه في عين المكان و اقتادوه للمصلحة أين تم تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية بمحكمة برج بوعريريج بتهمة القتل العمدي مع سيق الإصرار والذي أمر بإيداعه الحبس وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة أن الجاني يعد طليق الضحية . وانه تزوجها بتاريخ 24/08/2011 وطلقها بعد مرور 05 أشهر من الزواج، إلا انه اعتاد على الالتقاء بها بعد الطلاق. موهما الجيران بان العلاقة الزوجية بينهما مازالت قائمة.