تمكنت عناصر المناوبة التابعة لأمن الولاية وفي ظرف قياسي ووجيز من توقيف المتورط في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار، حيث عثر على الضحية ميتة بمسكن والدتها الذي تقيم فيه لوحدها والكائن بحي 180 مسكنا، ملقاة فوق الفراش ورأسها فوق وسادة عليها أثار عنف على مستوى الأنف والخد الأيسر وكذا ذراعها الأيسر. الجاني وبعد التحريات المعمقة ومواجهته بالأدلة اعترف أنه ليلة الجريمة توجه إلى مسكن الضحية حوالي 23:00ليلا، حيث دخل معها في نقاش حاد بسبب شكه في وجود علاقة بينها وبين شخص آخر، لكن سرعان ما تحول هذا النقاش إلى مشادات، حيث قام بضربها بلكمات على مستوى الأنف مسببا لها نزيفا، ثم قام بضربها بواسطة قضيب حديدي الخاص بالمكنسة على مستوى الرقبة، وخوفا من افتضاح أمره وسماع الجيران لصراخها وضع وسادة على فمها، لتسقط على الأرض دون حراك، ليقوم بعدها بسكب الماء عليها ظنا منه أنه أغمي عليها، ولطمس معالم جريمته قام بأخذ هاتفها النقال كونه يحوي صوره ومكالماته معها وصورة شمسية خاصة بها وعلبة دواء.