اهتز ليلة أول أمس حي 600 مسكن ببنغلاداش على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها حلاّق تلقى عدة طعنات على مستوى القلب كانت كافية لإزهاق روحه،فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة لا سيما صاحب محل الحلاقة الذي يتواجد في غرفة الإنعاش باستعجالات المستشفى الجامعي ابن رشد بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الكلية . شّن ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في حدود الساعة التاسعة مساء منحرفون إثنين كانا تحت تأثير المخدرات والكحول،هجوما دمويا بالسيوف والخناجر وكذا السواطير على حي 600 مسكن قبل تنفيذ اعتداءات همجية عشوائية في حق قاطني المنطقة.وقد خلّف الاعتداء الوحشي مقتل شاب يدعى صنصري محمد من مواليد 1973 يشتغل كحلاق بذات الحي، حيث وفي الوقت الذي يؤدي عمله في الحلاقة فجأه أفراد العصابة باقتحامهم للمحل أين وجّهوا له ثلاث طعنات خنجر قاتلة على مستوى القلب لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة فور الاعتداء وذلك قبل أن يقع معهم في مناوشات كلامية أفضت إلى جريمة قتل قد تدخل في تلك اللحظات صاحب المحل بهدف فض الشجار إلا أن الأخير وجهت له هو الأخر طعنات على مستوى البطن بواسطة خنجر اخترق أحشائه الباطنية وصولا إلى الكلية اليمنى ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى استعجالات ابن رشد أين أجريت له عملية جراحية معقدة أشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي ذو كفاءة عالية،تمكنوا من إنقاذ حياته، وقد واصل المنحرفين اعتداءاتهم العشوائية، حيث اعترضوا طريق شيخ في الستين من العمر قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والجرح كما أقدموا على غلق الطريق الرئيسي للشارع معترضين سبل مستعمليه،حيث قاموا بتوقيف سيارة من نوع سيمبول انهالوا على صاحبها بالضرب كما قاموا بتحطيم كامل أجزاء السيارة باستعمال السيوف والقضبان الحديدية .هذا وقد خلّف الاعتداء الهمجي حالة رعب وفزع وسط قاطني الحي لا سيما وسط العنصر النسوي الذي تعالت أصوات صراخه من شرفة العمارات لهول العنف الذي شهدوه وبخصوص المعتدين المنحدرين من نفس المنطقة تمكنت مصالح الأمن من توقيف أحدهما في حين لا يزال الأخر في حالة فرار هذا في الوقت الذي تجري فيه تحقيقات معمّقة في أسباب وخلفيات الحادث .