أصبحت مهمة الاحتفاظ ببورڤعة في الفريق صعبة في ظل تهافت عديد الأندية من أجل الظفر بخدماته آخرها أهلي البرج الذي يريده على السريع، خاصة أن عقد ابن الونزة ينتهي في جوان 2013، كما تألّق كذلك المهاجم عناني الذي سجّل وأكد على استفاقته أمام تيموشنت أين منح الإضافة عند دخوله وحسّن كثيرا من مستواه، إضافة إلى ياسف الذي أمضى أول أهدافه بألوان «الموك« منذ قدومه الصائفة الماضية وهو الهدف الذي من شأنه أن يحرر المهاجم الدولي السابق ويسمح له باسترجاع حسه التهديفي الذي غاب عنه لشهور. لطرش:»سنلعب الصعود رغم أن تحقيقه سيكون بمثابة المعجزة» أكد المدرب الحالي لمولودية قسنطينة عبد الكريم لطرش أنه جد متفائل بمستقبل الكتيبة البيضاء بما أن الفريق حقق الديكليك في الجولة الماضية وفاز على شباب عين تيموشنت، إضافة إلى أنه حقق الأهم في اللقاء الودي أمام ورد جمال رمضان وفاز عليه برباعية كاملة مقابل اثنين، وأشار لطرش إلى أن النزعة الهجومية والقتالية عادت إلى أذهان اللاعبين الذين مروا حسبهم بأيام عصيبة بعد الإضراب الذي شنوه بسبب المستحقات والفوضى التي كان يعيشها بيت القبة البيضاء في الشهرين الفارطين، وكان لطرش قد أشرك 25 لاعبا في اللقاء الودي أمام وداد رمضان جمال وأعطاهم الفرصة لأجل ربح المنافسة وإظهار إمكاناتهم للفوز بمكانة أساسية في المقابلة الرسمية، حيث أقحم في البداية من لم يلعبوا اللقاء الماضي أمام تيموشنت في البطولة وهم عزيون، بهلول، كلاه النمر، برزان، حسني، بورنان، عايش، دربال، ياسف، سواكير، عناني، قبل أن يقحم كلا من بلخوجة، غازي، براهمية مكان ثلاثي الهجوم ياسف، سواكير، عناني بعد 30 دقيقة والحارس ميهوب مكان عزيون، وفي الشوط الثاني دخل كل من ميهوب، محفوظي، رنان، لمايسي، مقران، زميت، كيبية، سي عمار، غازي، بلحوجة، براهمية ليتم إدخال بعد 15 دقيقة بورڤعة وبلايلي في الهجوم والحارس كيال مكان ميهوب. من جهة أخرى كان لاعب الوسط حمادو ياسين الوحيد الذي لم يشارك في لقاء رمضان جمال واكتفى بإجراء التسخينات بسبب شعوره بآلام خفيفة على مستوى الرجل لذلك فضّل عدم المغامرة خوفا من تفاقم الآلام أكثر، وقد تألّق من جانب المولودية في مواجهة «الورد« لاعبو الهجوم بشكل لافت للانتباه بعد أن تمكنوا من دك شباك حارس الوداد برباعية كاملة بفضل نجاعة الخط الأمامي الذي انتفض وطمأن المدرب لطرش قبل مواجهة «لايسكا«، حيث أمضى هدّاف الفريق بورڤعة ثنائية في آخر 10 دقائق من اللقاء وأكّد وفاءه لعاداته أمام المرمى وعاد لهز شباك منافسيه من جديد بعد آخر هدف له في مرمى «البوبية« في البطولة.