فاز فريق مولودية قسنطينة على مضيفه وداد رمضان جمال عشية أول أمس في لقاء ودي تحضيري للفريقين، في مقابلة احتضنها ملعب رمضان جمال البلدي وعرف ندية كبيرة بين لاعبي الفريقين رغم الطابع الودي للقاء، وقد عرف اللقاء مستوى فوق المتوسط خاصة مع بداية الربع الأخير من الشوط الأول، حين تحرر الفريقان وقدما لقطات فنية رائعة. "الورد" لعب بتشكيلة مختلطة من الأساسيّين و الإحتياطيّين ودخل فريق وداد أمل رمضان جمال اللقاء بتشكيلة مختلطة بين الأساسيين وفيها حتى من يلعب لقاءه الثاني فقط مند انطلاقة الموسم على غرار بتيت، هذا الأخير قدم لقاء جيدا رغم نقص المنافسة، وفيما يلي التشكيلة التي أقحمها المدرب حسين ياحي: موات، ناصري، إينال، بونمور، كبابي، مواس، قرمش، بتيت، مجاهد، بوستة، شنيقر. لطرش أشرك أكبر عدد من اللّاعبين منجهته، أقحم المدرب عبد الكريم لطرش في الشوط الأول تشكيلة مختلطة بين الأساسيين والاحتياطيين، فيما قام بالعديد من التغييرات على مدار أطوار المقابلة في محاولة منه لتجريب أكبر عدد من اللاعبين، إذ أشرك في الشوط الأول كل من عزيزن، بهلول، كلاه النمر، برزان، حسني، بورنان، يعيش، ياسف، سواكير، عناني، دربال، عناني، براهمية بلخوجة وغازي، قبل أن يدخل في الشوط الثاني بكل من كيال، محفوظي، رنان، لمايسي، مقران، كيبية، زميت، حمادو، بورقعة، بلعايلي وسي عمار. ياسف يسجّل ثنائيّة في 10 دقائق وقد دخل أشبال المدرب عبد الكريم لطرش المقابلة بجدية مند دقائقها الأولى، إذ سيطروا على أطوار النصف ساعة الأولى من اللقاء واستطاعوا تسجيل هدفين في الدقائق العشر الأولى عن طريق المخضرم حمزة ياسف، فالهدف الأول جاء من تمريرة دقيقة من الجهة اليسرى وجدت قدم اللاعب السابق لشبيبة القبائل الذي وضعها بسهولة في الشباك، قبل أن يعيد الكرّة من هجمة معاكسة وجد على إثرها نفسه وجها لوجه مع الحارس موات، قبل أن يسددها بإتقان في الشباك. "الورد" لم يدخل سريعا في اللّقاء لم تدخل عناصر الورد المقابلة بطريقة جيدة، إذ عانى رفقاء ناصري كثيرا من الهجمات المتكررة ل ياسف ورفقائه، قبل أن يتراجع عناصر الموك إلى الخلف وهو ما استغله هجوم "الورد" الذي نقل الخطر إلى مناطق الزوار. قرمش يقلّص النّتيجة من ركلة جزاء وقد حاول المحليون العودة في النتيجة فتقدموا بشدة نحو الهجوم وكادوا أن يزوروا مرمى "الموك" لمرات عديدة، لكن التسرع وسوء الحظ منعهم من ذلك، قبل أن ينجح قرمش في تقليص النتيجة من ركلة جزاء بعد عرقلة المهاجم شنيڤر داخل منطقة العمليات إثر توغل جميل منه. هدف قرمش حرّر "الورد" الهدف الدي سجله الورد عن طريق قرمش ساهم بشكل كبير في إعادة التوازن لأشبال المدرب حسين ياحي الذين تحرروا وقدموا أداء جميلا، خاصة في أواخر الشوط الأول حين كاد مجاهد ورفقاؤه أن يسجلوا العديد من الأهداف. بوستّة يسجّل هدفا في غاية الرّوعة مع بداية الشوط الثاني وبعد أن أجرى الطاقم الفني ل"الورد" العديد من التغييرات بإقحامه كل من نكاكعة وبولقنافد ورجم في مكان مواس وكبابي وموات، دخل أشبال المدرب ياحي بقوة بغية تسجيل هدف التعادل ونجحوا في ذلك بعد مرور أربع دقائق عن بداية الشوط الثاني، عن طريق صبري بوستة الذي سجل هدفا في غاية الروعة من تسديدة قوية من بعد 25 مترا اصطدمت في الزاوية التسعين، قبل أن تزور شباك الحارس البديل ميهوب. بورقعة يضيف الثّالث والرّابع بعد أن انخفض نسق المقابلة وانحصر اللعب في وسط الميدان لمدة فاقت الربع ساعة، فاجأ المهاجم بورقعة الجميع في الدقيقة 83 من عمر اللقاء بهدف ثالث لمولودية قسنطينة برأسية جميلة بعد خطأ في الرقابة من دفاع "الورد"، قبل أن يعود مرة أخرى ليضيف الهدف الرابع من ركلة جزاء قبل دقيقتين عن نهاية اللقاء. أشباه الأنصار شتموا الحكم مطوّلا نقطة سلبية سجلت في هذا اللقاء هو إقدام مجموعة من أنصار الورد على شتم ثلاثي التحكيم مطولا رغم أن اللقاء ودي لا غير، وعلى عكس المرات السابقة حين كان جمهور "الورد" رياضيا ويشجع بطريقة حضارية، لاحظنا العديد من التجاوزات السلبية من أشباه الأنصار... فليس هكذا تؤكل الكتف يا أنصار الورد ففريقكم في أمس الحاجة إليكم. لطرش: "جرّبنا أكبر عدد من اللاّعبين والمقابلة تحضيريّة لا أكثر" أكد مدرب "الموك" عبد الكريم لطرش أن الغرض الأساسي للمقابلة التي لعبها أشباله أمس هو تحضير اللاعبين جيدا لموعد البطولة والعودة إلى سكة الانتصارات من جديد وتجاوز نقص المنافسة الذي أثر كثيرا على اللاعبين، وأضاف أنه استفاد كثيرا من تجريبه أكبر عدد من اللاعبين للتعرف أكثر على معالم التشكيلة الاساسية. ياحي: "مستوى الفريق في تحسّن، لكن مازال أمامنا عمل كبير لنصل إلى ما نطمح إليه" بدوره أكد ياحي أن لقاء اليوم تحضيري ولا تهم نتيجته، لكنه أكد أن مستوى الفريق في تحسن كبير وهو ما لاحظه الجميع في لقاء اليوم، ومع هذا أوضح ياحي أن الفريق مازال أمامه عمل كبير للوصول إلى المستوى الكافي من الجاهزية. -------------- مداني كمال: "لازلت مديرا عاما للشركة وما يغلطكم حتى واحد" بعد غيابه عن الأضواء في المدّة الأخيرة، عاد عضو شركة "الموك" كمال مداني للظهور مجددا على خلفية ما أوردناه أمس في يومية "الهدّاف"، حين تطرقنا إلى مبلغ المليار الذي يدين به فندق "البانوراميك" للمولودية، والذي يتحمل مسؤولية تسديده كمال مداني حسب الإدارة الجديدة "للموك"، التي أكدت عبر أحد أعضائها أن صك الضمان الذي بحوزة مدير الفندق يحمل اسم مداني كمال وليس "الموك"، إذ اتصل بنا مداني كمال صبيحة أمس وقال ما يلي: "أولا أطلب منكم نسياني وعدم الحديث عني مجددا، ثانيا أريد أن أؤكد لكم أني لازلت أنا هو المدير العام لشركة الموك وواحد ما يغلطكم، وكل ما قيل حول تعيين دميغة مدير عام جديد هو هراء، كل ما في الأمر أن دميغة تمّ تعيينه مدير رياضي وفقط، أوردتم أن الإدارة الجديدة أكّدت أن ديون البانوراميك نحو الموك أنا من يتحملها، أريد أن أعلم من هذا الذي قالها ومن يحق له الحديث عني؟، إن كان دميغة هو من قالها فأجيبه أنه مدير رياضي وفقط ولا دخل له في الأمور الأخرى، وإن كان شخص آخر هو من قالها فأنا ما نستعرفش بيهم أصلا ما تسمونهم بالإدارة الجديدة". "ديون البانوراميك يسددها الفريق وليس أنا" وأتبع مداني كلامه بما يلي: "دميغة لا يمثل أي شيء في الشركة حتى يتكلم بإسمها، ونهار يحط الدراهم مثل الجميع سيكون هناك كلام آخر حينها، وأستغرب ماذا قيل بشأن ديون فندق البانوراميك، إذ اتصل بي مدير الفندق أمس وطالبني بتوضيح الأمور وأنا سأوضحها، لم أقدّم أي صك ضمان باسمي إلى الفندق ولست المسؤول عن دفع المبلغ المذكور كما أكدته الإدارة الجديدة التي لا أعترف بها أصلا، الصك مكتوب باسم الموك وأنا وقّعت فيه كوني مدير عام للشركة ومازلت كذلك قانونيا، وأنا المسؤول عن كل شيء في الموك وأنا من يُوقّع الوثائق، ومنه فالشركة هي المسؤولة على دفع ديون الفندق أو الديون الأخرى، وأنا لا دخل لي في القضية إطلاقا".