أخيرا انفرجت الأزمة ببلدية عين بوزيان التي ظلت مند الانتخابات المحلية بدون رئيس ، عقب صراع السلطة وغالبية المقاعد التي رفض الأفالان الاعتراف بغيرها.وخلص اجتماعا عقد بمقر ولاية سكيكدة إلى ضرورة تنحي الأفالان جانبا ، وترك القانون يقول كلمته من خلال تحالف تكتل الجزائر الخضراء صاحب الأربعة مقاعد وجبهة المستقبل اثنان والمنتخب المتمرد عن الحزب العتيد ليصبح مجموعهم سبعة مقابل ستة للأخير الذي أسقطه منح منتخب منه صوته للتكتل متمثلا في حركة حمس ، الأمر الذي ألهب المنطقة وشعلها تعيش أياما سوداء برفض أنصار الأفالان للتحالف وعدم تقبل انشقاق احد منتخبيه ، ليتم رشق مقر البلدية عند كل اجتماع لاختيار المير بالحجارة ، ما أدى لتدخل قوات مكافحة الشغب ، وفشلت كل مساعي ومحاولات جمع الفرقاء لانتخاب مير يسير شؤون البلدية المعطلة ، قبل أن يعقد اجتماعا نهاية الأسبوع منح السلطة للحركتين المتحالفتين على حساب الأفالان.وعلمت «أخر ساعة» أن كرسي الرئاسة ومنصب المير منح للأفالاني المنشق «محمد قربوع» الذي نصب على رأس البلدية ، منهيا عهدا من الصراع كاد يترك عين بوزيان بدون رئيس .وبهدا يتم بسكيكدة تنصيب جميع رؤساء بلدياتها ، بعد إنصاف المحكمة الإدارية للأفالان بالزيتونة على حساب الأرندي، ومنح السلطة للأحزاب المتحالفة بعين بوزيان، هاتان البلديتان المتخلفتان عن عمليات التنصيب التي انتهت مند مدة معتبرة.