بعد النسق القوي الذي خضع له لاعبو المنتخب التونسي في معسكر الفريق بالدوحة حيث أنهم تدربوا بمعدل حصتين في اليوم قرر الإطار الفني بقيادة الطرابلسي التخفيف من هذا النسق وبالتالي ستدور التمارين بمعدل حصة واحدة فقط لتجنب الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه ففي مقابل عدم جاهزية البعض بدى واضحا أن بعض اللاعبين جاهزين بل ربما مهددون بالإرهاق ولذلك عمد المدرب الى منح بعض لاعبيه راحة إلزامية على غرار متوسط ميدان نادي ميرسن التركي وسام بن يحيى فيما تبدو مهمة الطاقم الطبي للمنتخب التونسي صعبة في ضل استدعاء الطرابلسي لعدد من اللاعبين المصابين وأنه قد يضطر الى التعويل على لاعبين في مراكز غير متعودين عليها وهو ما قد يحدث فعلا بعدما تأكد الجميع أن خليل شمام بعيد كل البعد عن الجاهزية التي تمكنه من المشاركة في النهائيات الإفريقية . كما يخضع المدافع فاتح الغربي للعلاج والتدرّب على انفراد بما انه يشكو من إصابة عضلية. ومن المقرر ان يحسم الإطار الفني قراره المتعلق بهذا اللاعب هذا اليوم نظرا لعدم توفر البدائل في مركز الظهير الأيسر