لا مكان ببلدية السبت مؤخرا إلا للرعب عقب ظهور الرغوة الغريبة وإرتباطها بمادة حيوية كالماء.وذكرت مصادر للجريدة أن بعض من العمال التابعين للشركة الإيطالية المشرفة على أنبوب الغاز الرابط مع تونس مرورا بقالمة أصيبوا بطفح جلدي مرفوق بحكة ، ما أكد اعتقاد السكان وجمعيات حماية البيئة بكونها مسؤولة عن تغير لون ماء الوادي وتحوله إلى ما يشبه رغوة سائلة ، لكن ذات المصادر أكدت أن الشركة لم تخضع لأي تحقيق ولم توفد إليها لجان للتأكد من مدى تورطها بما يحدث لماء الوادي ، كما التزمت الصمت تاركة المنطقة تغرق وسط رعب كبير وتخوف من حجم التأثيرات السلبية للرغوة على صحتهم وصحة أبنائهم.وعلمت”أخر ساعة” أن التحاليل التي عكفت مديرية البيئة بسكيكدة على إجرائها لم تظهر نتائجها ، في الوقت الذي تسابقت فيه جمعيات حماية البيئة نحو الوادي لرؤية “الغرابة” عن قرب في الوقت الذي بقيت فيه تهديداتها السابقة بمقاضاة الشركة الإيطالية مجرد كلام لم يلمس الواقع.