تتداول عدة معلومات صادرة من منطقة السبت بجنوب عاصمة الولاية، ظهور أعراض أمراض جلدية على بعض المواطنين وتسجيل عدة وفيات وسط الأبقار، حيث ذكرت مصادر ل“آخر ساعة “ أن بعض المواطنين تفاجأوا من إصابة العديد منهم ،بحكة وبروز حبيبات صغيرة بمناطق مختلفة من الجسم خاصة الفم واللسان ، مما أدى تلقائيا إلى ربط الحالات المرضية بالظاهرة الغريبة التي أذهلت سكان السبت وحيرت الجهات المختصة التي لم تعلن لحد اليوم رغم مرور قرابة العشرين يوما على انتشار رغوة غريبة على سطح ماء واد السبت نتائج عملية التحليل ،لتطمين المواطن أو لإبعاده عن شرب الماء ، في حال التأكد من تلوثه.وعلى خلفية الرعب الكبير الذي سكن المواطنين لتسجيل حالات مرضية ووفاة الأبقار والأسماك ، سارع الأئمة إلى إعلام المواطنين خلال كل صلاة بالتخلي عن شرب المياه إلى غاية صدور نتائج التحاليل، تفاديا لأية إصابات أو أمراض مجهولة ،خاصة وانه لا توجد مؤشرات تؤكد أن الرغوة البيضاء التي غطت سطح الوادي طبيعية وليس لها تأثيرات سلبية على صحة المواطن وسلامة الحيوانات.وفي الوقت الذي ينتظر فيه سكان السبت تدخلا حاسما من الجهات المكلفة بمراقبة مياه الشرب ، يحمل الرأي العام بالمنطقة المسؤولية للشركة الإيطالية المكلفة بانجاز أنابيب الغاز بين سكيكدة وايطاليا مرورا بتونس ، لانتشار إشاعات عن رميها مخلفات صناعية خطيرة بمجرى مائي يقع بجانب واد السبت ليصل التلوث إلى خزان المياه الذي افرغ مؤخرا جراء تخوفات من ظهور أمراض خطيرة كما وصل للوادي، وهي المعلومة التي سعينا لتأكيدها أو نفيها ، لكنه ولا جهة أعطت إجابة حاسمة ، ليبقى المواطن “السبتي”يدفع الثمن إلى غاية وقوع كارثة قد تعجل بالتحرك ، لاسيما وان الرغوة ازدادت ظهورا بشكل ملفت مما جعل الوادي قبلة للفضوليين من مختلف المناطق.