يعتزم الأفلان خلال اليومين القادمين المطالبة بتطبيق القانون وإعادة الانتخاب لرئاسة المجلس الولائي. وعلمت «آخر ساعة» أن حزب جبهة التحرير الوطني بسكيكدة يقترب من إعادة انتخابات المجلس الولائي بعد حصوله على منطوق الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية ، التي تعتبر أحكامها تنفيذية، حيث سلموا نسخة عن الحكم للسيد والي الولاية الذي قدم طعنا لمجلس الدولة في انتظار قراره قبل القيام بأية خطوة. وصرح مصدر من الأفلان أن قرار مجلس الدولة لا يعنيهم كون الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية تنفيذية ، وتعطي الحق للحزب العتيد بالمطالبة بإعادة الانتخابات التي فاز حزب الأرندي بها دون المرور للدور الثاني ، لكنهم رموا الكرة بملعب والي الولاية الذي اتبع الطرق القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات بإحالة ملف القضية على مجلس الدولة. ويحضر مناضلو الأفلان للانتخابات التي سيعلن عنها بين لحظة وأخرى ، كما يسعون للملمة شتات الحزب وتبعثر مناضليه ما كان سببا في فشله سابقا ،حيث يصر مناضلو الحزب على افتكاك رئاسة المجلس الولائي من الغريم الذي حصل عليها بجمع 16مقعدا خاصة به إضافة إلى أصوات خمسة عماليين وصوت أفلاني تمرد عن حزبه ، فيما تمكن الأفلان من حصد 21مقعدا زائد صوت من حزب العمال وكان تمرد مناضل من بينهم وخيانته لهم سببا في تقدم التجمع الوطني الديمقراطي، قبل أن يعلن عن الانتقال للدور الثاني وتسليم استدعاءات للمنتخبين لكن الإجراء توقف وتم منح منصب الرئاسة للأرندي من خلال «وحيد فاضل» إطار بسوناطراك وبرلماني سابق. وفي حال إعادة الانتخاب وهو أمر أصبح واقعا، فإن سكيكدة ربما قد تكون الولاية الوحيدة التي وقع فيها الإشكال الذي سيعيد المنافسة الساخنة بين الأرندي والأفالان ممثلا بالسيد «عمار قمري» مفتش العمل الحالي بعنابة والسابق بولاية سكيكدة.