كشف كاتب الدولة لدى وزارة السياحة و الصناعات التقليدية المكلف بالسياحة السيد حاج سعيد محمد امين خلال الزيارة التي قادته نهار امس الى ولاية تيزي وزو و التي جاءت تزامنا مع احتفالات راس السنة الامازيغية ان الدولة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا للنهوض بقطاع السياحة من خلال المؤهلات و المحاسب السياحية و المواقع الغنية التي تتوفر عليها بلادنا بما فيها منطقة القبائل و في هذا الصدد كشف ممثل الحكومة بان الوزارة في صدد اعادة النظر في القانون الذي يسير القطاع خاصة القانون 03/03 لتمكين اصحاب مناطق التوسع السياحي التي يبلغ عددها 205 منطقة بتسجيل مشاريعهم و تحريرهم من القيود و العراقيل التي تفرضها الادارة عليه من اجل النهوض بهذا القطاع من خلال حصولهم على امتيازات خاصة . وقد دعا ذات المتحدث في نفس الوقت جميع المتعاملين الذين لهم صلة بالسياحة الى ضرورة مواكبة التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيا الاعلام و الاتصال لتدارك التأخر المسجل حيث اضاف ذات المتحدث ان 60 في المائة من الاسعار تشترى عن طريق الانترنيت .كما اعترف ضيف تيزي وزو الذي تزامنت زيارته مع احياء عيد السنة الامازيغية “يناير “ بالوضعية الكارثية التي آل اليها قطاع السياحة سواء من ناحية المنشئات و المرافق الفندقية او وكالة السياحة او تردي نوعية الخدمات على جميع المستويات داعيا الى ضرورة اعتماد برامج تتماشى و تتوافق مع الاستراتجية الوطنية التي سطرتها الدولة لاحياء و دفع القطاع الى الامام في ظل الامتيازات التي ستمنح للمستثمرين للحصول على القروض من البنوك و هذا السياق اكد السيد حاج سعيد محمد امين ان الدولة وقعت اتفاقية مع 6 بنوك لمنح القروض مع اخذ بعين الاعتبار المنطقة التي يتم فيها الاستثمار بهدف تدارك العجز المسجل في القطاع على عبر الوطن مؤكدا ان هناك عجزا فادحا في الكم و الكيف خاصة من ناحية نوعية الخدمات السياحية بسبب غلاء السوق وقلة العرض و كثرة الطلب الامر الذي دفع بالمواطن الى اختيار الوجهة الاجنيبة و تجاهل السياحة المحلية داعيا الى ضرورة استقرار الاسعار و تحسين الخدمات بهدف خلق روح المنافسة و فرض المنتوج المحلي على الزبون الجزائري قبل الزبون الاجنبي من خلال احترام اذواقه و البحث في نوعية الخدمة التي تتماشى مع اذواقه .