حيث يعاني معظم التجار الوافدين من مختلف أنحاء الولاية وما جاورها وكذا أصحاب المحلات الموجودة داخل السوق من أوضاع بيئية كارثية تصعب عليهم عملياتهم التجارية بحيث تتجلى هذه الأوضاع في انتشار القمامة في كافة أنحاء السوق وكذا انعدام أدنى شروط النظافة فيه ناهيك عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في الفترة الصباحية المبكرة التي تعتبر الوقت الأكثر حركية في البيع والشراء للخضر والفواكه حيث يستعمل التجار لإنارة محلاتهم وسائل تقليدية من شأنها أن تضيء لهم مقر عملهم لبيع سلعهم كما يشتكي معظم التجار من الأرضية المهترئة في ساحة السوق ومواقفه بحيث تحولت إلى برك مائية إضافة إلى المياه الملوثة المستعملة من طرف الناشطين بالسوق بالإضافة إلى الأوحال والأتربة التي تعيق حركة السير داخل السوق هذا من جهة أما من جهة أخرى فإن سوق المنفعة الوطنية أصبح مرتعا لجميع أنواع السرقة خاصة (المجرمين المختصين في سرقة الخضر والفواكه من الشاحنات و المحلات بالإضافة إلى عمليات السرقة الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن هذا السوق هو المتنفس الوحيد والمباشر الذي يشتري منه تجار الخضر والفواكه لتزويد وما جاورها من مدن وقرى وولايات أخرى كاسواق ولاية الطارف وغيرها للتذكير فإن سوق المنفعة الوطنية تابع لبلدية البوني التي تؤجره لأشخاص آخرين من أجل إدارته .