يلعب المنتخب الوطني الجزائري اليوم لقاء الجولة الثانية أمام منتخب توغو عن المجموعة الرابعة في إطار الدور التصفوي الأول، و سيكون الخضر اليوم مجبرين على تحقيق الانتصار من أجل تعويض الهزيمة الأخيرة أمام التونسيين، و محاولة الاستدراك في حال أراد أشبال المدرب حليلوزيتش التمسك بكامل حظوظهم للمرور إلى الدور المقبل، خاصة أن المباراة الثالثة ستكون صعبة جدا أمام المنتخب الايفواري، و سيكون رفقاء سفيان فيغولي أمام حتمية تحقيق الفوز بنقاط مباراة اليوم، على أمل أن يخفق المنتخب التونسي أيضا حتى تعود جميع الحسابات إلى نقطة البداية، وبعدها التفكير في لقاء كوت ديفوار. حليلوزيتش مطالب بإعادة قراءة أوراقه اليوم وسيكون المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش مطالب بإعادة قراءة جميع حساباته و أن يأخذ العبرة من مباراة تونس، حيث تلقى البوسني الكثير من الانتقادات على الخيارات التي وضعها في تلك المباراة و على الخطة التي لعب بها، و من المنتظر أن يلعب البوسني اليوم بخطة هجومية ليحاول من خلالها تحقيق الفوز و الوصول إلى تسجيل الأهداف، بعدما فشلت خطته الأخيرة أمام تونس، و التي تميزت بالحذر و التركيز أكثر على الدفاع. تعافي المصابين أمر مريح جدا ولحسن حظ المنتخب الوطني، فإنه تمكن من استرجاع اللاعبين المصابين فيغولي، حليش و بودبوز و حتى قديورة الذي عانى من تشنجات عضلية منعته من إكمال مباراة تونس الأخيرة، وعاد هؤلاء جميعا إلى التدريبات مع المجموعة أمس، و هو ما أراح كثيرا المدرب حليلوزيتش و بقية لاعبي الخضر. نحو الاعتماد على سوداني أساسيا واللعب بمسترجعين فقط من المنتظر أن تعرف التشكيلة التي ستواجه منتخب توغو اليوم بعض التغييرات التكتيكية من أجل دعم النهج الهجومي للخضر، و السعي نحو تسجيل أهداف، حيث من المنتظر أن يعيد حليلوزيتش مهدي مصطفى إلى الجهة اليمنى من الدفاع و يبقي كادامورو في الاحتياط، و يلعب بمسترجعين هما قديورة و لحسن، مع احتمال كبير أن يشرك سوداني أساسيا في الهجوم مرفوقا بسليماني، و الثنائي فيغولي و قادير، هذا و ليس من المستبعد أيضا أن يشرك حليلوزيتش حليش أساسيا اليوم مكان مجاني، بعد الوجه الضعيف الذي قدمه هذا الأخير.