قامت هياكل دعم و تشغيل الشباب بولاية وهران بإحالة ما لايقل عن 400 مستفيد من المشاريع المصغرة على العدالة و هذا بعد تواطئهم مع ممونين من خلال التضخيم في الفواتير مقابل اقتناء عتاد خردة في مجالات عديدة على غرار الخدمات و المطاعم و غيرها من المشاريع المصغرة هذا من جهة في الوقت الذي تمتم مقاضاة آخرين كونهم تهربوا من دفع الديون المترتبة عنهم و رفضوا ذلك بالرغم من مراسلاتهم من قبل المحضرين القضائيين حيث اتخذ بشأن ذلك قرار بحجز معداتهم . في نفس المضمار فقد تفاقمت ظاهرة تقدم بطالون للإستفادة من مشاريع من أجل التخلص من البطالة لتتفاجأ هياكل الدعم على غرار لونساج و لاكناك بصفة خاصة من عدم تواجد هاته المشاريع على أرض الواقع بعد تمويلها لكنهم و بتواطؤ مع مموني عتاد يقومون بصرف هاته الأموال التي كانت موجهة لإنجاز مشاريع و مؤسسات مصغرة يقومون باستغلال الأموال لاقتناء سيارات فخمة أو أمور أخرى و بالتالي فالمشاريع الممولة تكون وهمية بفعل تحايل طالبي القروض لتمويل مشاريع مصغرة ما جعل هياكل دعم و تشغيل الشباب تكثف من خرجاتها الميدانية من أجل التحقق من مصداقية طالب المشروع و من إنجازه و تجسيده على أرض الواقع .