أكدت المصالح الولائية للتشغيل بغليزان خلال حصليتها السنوية 2010 عن تمويل 700 مشروع جديد فيما يخص نمط المؤسسات الصغيرة من قبل أونساج، كما تم فتح 57 منصب شغل مسجل بالوكالة الوطنية للتأمين على البطالة، في حين تم إحصاء 250 مؤسسة فتحت عن طريق القرض المصغر من جهة أخرى أشارت ذات المصالح أن وكالات التشغيل تمكنت من خلق أزيد من 279 منصب شغل بعدما تم خلق 98 مؤسسة بدأت تشتغل هذه السنة، وبالمقابل حذرت ذات الجهة 700 مستفيد من هذه المشاريع ضرورة اقتناء عتادهم والبدء في العمل بعدما تم تمويل مشاريعهم نهائيا، كما ساهمت الكناك في خلق 57 مؤسسة إنتاجية، في حين دعمت وكالة أونجام 250 مستفيد من القرض المصغر وتسجيل 540 منصب شغل. ومن جانب آخر تعكف اللجنة الولائية لترقية الشغل بالولاية على ضبط وتحديد القوائم الإسمية للفئة الشغيلة على مستوى القطاع الخاص والعام، حيث تم تسجيل تراجع كبير لنسبة البطالة مقارنة بالسنوات الفارطة من خلال المؤشرات والأرقام المقدمة سلفا لتنتهي الحصية الاجمالية إلى 41574 منضب شغل لحد الساعة، كما سيتم تطبيق قوانين التشغيل الجديدة فيما يخص عمليات التوظيف والتي ستمر مستقبلا عبر وكالة التشغيل لوام. وتجدر الإشارة أن وكالة لونساج بغليزان أحصت ززيد من 1000 منصب شغل جديد خلال 2010 حيث سجل ارتفاع محسوس في مشاريع قطاع الفلاحة كتربية الأبقار والمواشي والتي فاقت 417 مؤسسة فلاحية، وكانت منها حصة 38 مؤسسة لفائدة المرأة خاصة بملحقة عمي موسى ويلل، في حين كشفت ذات الوكالة لونساج منذ فتح أبوابها سنة 1998 إلى غاية 2009 عن إحصاء 2000 مؤسسة صغيرة تنشط في مجالات عديدة كالصناعة، الفلاحة، البناء والخدمات التي كانت لها الحصة الأكبر من هذه المشاريع، حيث بلغت 1200 مؤسسة خدماتية في ظل الامتيازات الموفرة من طرف الدولة لفائدة الشباب بغرض تحفيزهم على العمل ومحاربة آفة البطالة التي أصحبت هاجسا لدى الشباب المنضوي على نفسه ولجوئه إلى الحرقة والإدمان، وتعد هذه الأرقام حصيلة أكثر من 10 سنوات من الجهد والمثابرة لهذه الوكالات خاصة لونساج في ظل تحذير والي ولاية غليزان قاضي عبد القادر للمسؤولين من التلاعب بالأرقام وعرض الصور في عدة مناسبات، مؤكدا أن مؤشرات الواقع الغليزاني الإيجابي سيكون مقياسا في التعامل مع هذه الأرقام بجدية.