بالرغم من السبل التي تتبناها مديرية النشاط الإجتماعي بوهران للقضاء على المتشردين بالولاية الذين ثبت أن عددهم يبقى في تنامي خطير للغاية من سنة لأخرى حيث تحصي وهران ما لا يقل عن 2000 متشرد عبر مختلف تراب الولاية إلا أن توافد اللاجئين الأجانب على الولاية أخلط أوراق المسؤولين الذين وقفوا مكتوفي الأيدي أمام هاته الظاهرة حيث تقوم عصابات تهريب البشر بجلب حافلات من اللاجئين الماليين محشوة بعدد كبير من الرعايا الماليين و هو ما أكده مدير النشاط الإجتماعي مضيفا أن هناك حافلات تقوم بتفريع أعداد من الماليين بمحطة الحافلات بيغمراسن و من ثمينتشر هؤلاء أغلبهم أطفالا و يكتسحون الشوارع الرئيسية للولاية و هو ما حولها إلى كوارث حقيقية وسط امتهان هاته الفئات للتسول و أمور من هذا الشكل.في نفس المضمار فإن السلطات لم تستطع حتى مجابهة مشكل المتشردين بالولاية الذين يزيد عددهم عن ألفي متشرد و ذلك بحكم عدم سيطرتها على هاته الفئة التي كلما تقوم بجمعها و تحويلها نحو دور الحرمة يقومون بالهرب من المؤسسات الإجتماعية نحو الشارع بعد أن ألفوا حياته حيث أكدت المصادر التي أوردت الخبر للجريدة بأن مسؤولي قطاع التضمان الوطني قاموا منذ بداية السنة الجارية بجمع نحو 120 متشردا و تحويلهم إلى دور الرحمة بالنسبة للشيوخ و الكهول و الأطفال نحو دور الطفولة المسعفة لكن دائما يعود هؤلاء نحو ما يعتبرونه بمساكنهم الأصلية إلى حياةالشوارع.