طالب سكان أول ماي بالبوني بضرورة تكفل السلطات المحلية بحيهم المهمش والمحقور في جميع المجالات جراء افتقاره لأبسط ضروريات الحياة مناشدين إياهم ضرورة التدخل السريع لإيجاد حلول لجملة من النقائص التي يعاني منها هذا الحي على غرار اهتراء الطرقات مطالبين بإعادة تعبيدها حيث أنه لم يتم تصليحها منذ أكثر من 25 سنة إلى جانب المطالبة بحصص سكنية لأصحاب البنايات الهشة و حل الأزمة نهائيا وكذا توفير مناصب عمل سواء كانت عقود أم غيرها نظرا للمستوى المعيشي المزري إلى جانب الاهتمام بنظافة الحي وكذا تزويد الحي بمحول كهربائي إضافي وتصليح مصابيح الإنارة العمومية وربط أصحاب السكنات الريفية الجدد بشبكة الكهرباء بالإضافة إلى تصليح قنوات الصرف غير الصالحة،إنشاء مراكز حراسة في الحي لانعدامها أو إجراء دوريات للقضاء على العملية الإجرامية كالسطو والسرقة التي أنهكت سكان الحي إلى جانب ضرورة ترميم الابتدائية وإنشاء متوسطة وثانوية بالحي لتحسين المستوى الدراسي للتلميذ وكذا إنشاء ملاعب وقاعة رياضية لإنقاذ فئة الشباب من خطر الآفات الاجتماعية وتزويد بقية سكان الحي بغاز المدينة وتموين القطاع الصحي بالدواء لمعالجة المرضى وتحسين خدماته وربط الحي بشبكة الإنترنات التي أصبحت ضرورية وكذا ضرورة الاهتمام بأصحاب البنايات الهشة لأنهم الفئة الأكثر معاناة في المجتمع لا سكن ولا ماء ولا كهرباء مع ظروف اجتماعية جد قاسية وهم الآن يطالبون بضرورة الرد على انشغالاتهم خصوصا قضية السكنات المقدرة ب175 سكنا التي وعدهم بها من قبل الجهات المعنية لفائدة المحصيين في سنة 2007 وإلى حد الآن ينتظرون إسكانهم ضمن سكنات لائقة للتخلص من معاناتهم جراء العيش في سكنات تنعدم بها أدنى شروط الحياة الكريمة.