علا أمس الصراخ و الصياح بمدخل مبنى ولاية سكيكدة من طرف عشرات الشباب الذين قدموا من مختلف الأحياء و المناطق بعاصمة الولاية للتعبير عن غضب عارم إزاء تأخر تجسيد مشروع بناء أسواق بديلة عن الأسواق الأسبوعية المزالة منذ أشهر ، ورفع الشباب الغاضب شعارات أبرزها “أين وعود بناء الأسواق”.و عرف الاحتجاج مشاركة كبيرة من طرف الباعة و العاملين السابقين على مستوى الأسواق الأسبوعية بمدينة سكيكدة على غرار سوقي كامي و 20أوت ، الذين صرحوا أن قرار إزالة الأسواق قبلوه على مضض رغم أنه مصدر دخلهم الوحيد لكنهم تجاوبوا معه كونه قرارا وطنيا منحهم بديلا من خلال مشروع الأسواق المغطاة ،لكن الوضع ظل يتأزم لتأخر تنفيذ المشروع ما أصبح يهدد رزقهم و التكفل بعائلاتهم في ظل غياب فرص العمل ، ما دفعهم إلى الاحتجاج لإيصال رسالة للسلطات الولائية مفادها ركونهم لبطالة إجبارية و ضرورة التدخل لانتشالهم منها و منحهم فرصة جديدة من خلال إعلامهم بما يحدث على مستوى المشاريع المبرمجة. يشار إلى أن سكيكدة برمجت 14سوقا مغطى ، منها من انطلقت الأشغال به و الأخر لازال رهين الإجراءات سواء لعدم وجود الأرضية أو لعدم منح المشروع ، كما يذكر إلا أن والي الولاية “محمد بودر بالي” وعقب تضرر مئات العائلات من قرار إزالة الأسواق الفوضوية سمح مثلما أشرنا منذ مدة بعودة الحياة لسوقي مرج الذيب و 700مسكن ، لعدم عرقلتهما حركة المرور و لوقوعهما بعيدا عن مجال الحركة و لعدم اعتراضهما حياة ساكني العمارات مثلما كان يحدث بسوق كامي التي كانت تقام كل يوم اثنين، أين تسبب وجودها في منع إخراج الجنائز و إقامة الأعراس و كذا نقل المرضى وتحرك رجال الحماية المدنية في حال و قوع حوادث.