رغم تعثره في المواجهة الأولى أمام أضعف حلقة في المجموعة أمام منتخب البنين، و الانتقادات التي وجهت له حول خياراته في مباراة الافتتاح، عبر الناخب الوطني لأواسط «الحضر» جون مارك نوبيليو عن اهتمامه بالإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الأولمبي الذي تنتظره الإقصائيات المؤهلة إلى أولمبياد 2016.و ينتهي عقد التقني الفرنسي بعد نهائيات أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي انطلقت أول أمس بمدينة عين تموشنت، ويطمح المدرب أن يواصل عمله مع نفس التعداد الذي ستتم ترقيته إلى المنتخب الأولمبي، وكان نوبيليو قد وقع مع الفاف على عقد في جانفي 2012، بهدف تأهيل أواسط الخضر إلى مونديال تركيا الصائفة القادمة، حسب ما تنص عليه أحد بنود العقد، ويمر تحقيق هذا الهدف بتأهل التشكيلة الوطنية إلى المربع الذهبي في ختام نهائيات الكان، وفي حالة ما إذا تحقق ذلك، فإنه سيتم تمديد عقد المدرب لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما يسمح له بقيادة الفريق الوطني في العرس العالمي بتركيا كما ينص عليه عقده. كان مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة جان مارك نوبيلو حاضرا في المنصة الشرفية لملعب أوسياف عمر بعين تيموشنت، خلال انطلاق المباراة الثانية التي نشطها المنتخب المصري أمام نظيره الغاني، أين فضل متابعة اطوارها من اجل الوقوف على مستوى المنتخبين و تسجيل بعض الملاحظات الخاصة بمنافسي الخضر المقبلين، و حتى يتمكن من ضبط الخطة التكتيكية التي سيدخل بها غمار المباراة الثانية التي سيخوضها أمام المنتخب المصري يوم غد الثلاثاء.