دخل أمس الإثنين ، عمال شبه الطبي في إضراب وطني عن العمل ، إحتجاجا على عدم وفاء وزارة الصحة و السكان ،بالتزامها في التكفل بالمطالب المهنية و الإجتماعية ل 100 ألف ممرض و ممرضة ، و المتمثّلة اساسا في ضرورة تطبيق سياسة المكافآت والمنح في حقّهم، وعلى رأسها منحة العدوى، بالإضافة إلى وقف منصب تقني في الصحّة، والتي تمّ حذفها منذ فترة دون تطبيقها إلى حدّ الآن، تطبيق الترقيات التي لاتزال مجمّدة مع تمكين شبه الطبيين الذين استفادوا من تكوينات من الالتحاق بمناصبهم بعد رفض مسؤولي المؤسسات الصحية تنصيبهم، اضافة الى صب الأجور في وقتها ، وذلك بسبب التأخر في كل مرة لمدة شهرين لجميع المهنيين، فضلا عن ضرورة احترام دفتر الشروط الخاص بتكوين شبه الطبيين لدى وزارة التعليم العالي واحترام بنود الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في إطار اللجنة المشتركة ، كما أن النقابة الوطنية للشبه الطبي ،تطالب بتجسيد الوعود التي أخذتها الوزارة على عاتقها في آخر اجتماع جمع الطرفين والتي تتعلق بتصنيف الممرضين و المناصب العليا و تنصيب لجنة المسار المهنية ، وشددت النقابة الوطنية للشبه الطبي على ضرورة أخذ ارضية المطالب المرفوعة على محمل الجد لتوقيف الإضراب الذي تقرّر شنّه كل ثلاثة أيام من الأسبوع، قبل أن يتمّ الدّخول في إضراب مفتوح في حال عدم الاستجابة ، وتجسيد المطالب على أرض الواقع، وكانت النقابة قد تبنّت قرار العودة إلى الإضراب خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للنقابة، التي انعقدت مؤخرا، بحضور ممثلي مختلف الولايات، حيث صادق الجميع على قرار العودة للإضراب مع إمكانية تصعيد الحركة الاحتجاجية وتحويلها إلى إضراب مفتوح في حال عدم تسجيل أيةّ خطوة نحو تحسين أوضاع هذه الشريحة، علما بان عريضة المطالب السالفة الذكر ، ليست جديدة ورفعت إلى عدد من المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير وزارة الصحة، ورغم الوعود التي تلقاها النقابيون بالتسوية، بقيت عالقة ، وبالتالي فإن النقابة قرّرت اللجوء إلى الإضراب ولن تتخلّى عنه إلى غاية تلبية المطالب...تقول النقابة الوطنية للشبه الطبي ..