دخل أمس ،سلك شبه الطبيين في اضراب وطني لثلاثة ايام ، بنسبة استجابة فاقت 90 بالمائة ، بهدف الضغط على الوزارة للتحرك الفوري وتلبية مطالب الفئة العمالية المرفوعة.... والمتمثلة اساسا في ضرورة تطبيق سياسة المكافآت والمنح في حقّهم، تطبيق بنود القانون الاساسي للشبه طبي الخاصة بإدماج الممرضين المؤهلين في التصنيف 10 ،التطبيق الفعلي لنظام المنح: المناوبة، المناصب العليا، منحة الخطر(العدوى) ،احترام دفتر الشروط المتضمن تكوين الشبه الطبي من خلال الدراسات العليا باعتماد نظام ال أل أم دي، وكذا وقف مسلسل الطرد التعسفي الممارس في حق عمال القطاع، وفي هذا الاطار أكدت النقابة عدم توقيف إضرابها ما لم تستجب الوصاية لمطالبها، مذكرة في السياق ذاته بالتجميد الذي تكرسه الوزارة اتجاه جملة الترقيات الخاصة بشبه الطبيين التي تواصل وتمتنع عن تطبيقها لحد الآن، مستنكرة في بيان لها عدم تمكن الكثير من موظفي القطاع الذين استفادوا من تكوينات من الالتحاق بمناصبهم لرفض مسؤولي المؤسسات الصحية تنصيبهم ، هذا وكان المجلس الوطني للنقابة الجزائرية للشبه طبي المجتمع في دورته غير العادية في مقره بالجزائر العاصمة بتاريخ 06 ديسمبر2012 ،من أجل دراسة الوضعية المقلقة حيال الانشغالات التي يطرحها مجموع مستخدمي الشبه الطبي ،والتي تقابلها وزارة الصحة بصمت غير مبرر يزيد من احتقان الأمور ،قد ذكر بجملة المطالب المرفوعة ،وبعد مناقشات مستفيضة توصل المجلس الى قناعة تامة أن الوصاية وإدارتها المركزية مسؤولة عن هذه الحالة من الخلط والضبابية ،وعليه ندد المجلس الوطني بكل قوة بالاستفزازات المسكوت عنها التي يواصل بعض المسيرين ممارستها، والمصحوبة بالكثير من التجاوزات الخطيرة التي تم احصاؤها في كل من ولايتي خنشلة وغرداية ،، وأمام تلك الوضعية ، قررت النقابة الجزائرية للشبه الطبي، اللجوء الى الاحتجاج من خلال تنظيم اضراب وطني لثلاثة ايام كمرحلة اولى ...