وقال ذات المتحدث أمس خلال ندوة صحفية نشطها بمنتدى الشرطة المتواجد بقصر المعارض الصنوبر البحري العاصمة، أن انتهاج السلوك الحضاري من شأنه وضع حد لما تشهده الطرقات من حوادث مرور تودي بحياة ألاف الأشخاص سنويا، موضحا بأن أجهزة الأمن مهما كانت قوتها وصلابتها فهي غير قادرة على مواجهة هذه الظاهرة بصفة نهائية، وتابع حديثه بالقول بأن ترسيخ التوعية و التحسيس في السلامة المرورية أمران ضروريان، الى جانب العمل الردعي الذي يعتبر واجبا في حالة تسجيل التجاوزات الخطيرة. كما أشار نايلي في سياق متصل الى ان الجزائر لاتعاني لوحدها من ظاهرة ارتفاع حوادث المرور، مؤكدا أن تقرير منظمة الصحة العالمية يشير الى ان عدد وفيات ارهاب الطرقات بلغت مليون و 240 الف شخص السنة المنصرمة عالميا،أين تم تسجيل 4464 ضحية بالجزائر فقط، وهو مادفعهم الى دق ناقوس الخطر واتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها التقليل من هذا الرقم مستقبلا.