الذين حاولوا اقتحام المحافظة و خلع المحافظ بالقوة بعد أن تحولت الوقفة السلمية التي دعا إليها مناضلو وإطارات الحزب ونواب البرلمان بغرفتيه، وكذا رئيس وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، ورؤساء ومنتخبون للمجالس البلدية وأمناء ومكاتب القسمات المحسوبين على الحزب العتيد، إلى معركة دموية بين الطرفين استعملت فيها جميع الأسلحة البيضاء من عصي وهراوات وحجارة وخلفت سقوط عدة جرحى من الطرفين بعد استنجاد المحافظ حسب تصريحات عدد من المناضلين بعشرات «البلطجية» لتكسير هاته الوقفة، التي عرفت تعزيزات أمنية مشددة، بعد أن طالب المناضلون بتنحية المحافظ نتيجة سلوكاته وتصرفاته التي بدت حسبهم واضحة للعيان ولم يعد السكوت عنها مسموحا، على خلفية تفشي الفساد والاستبداد والتسلط والابتعاد عن مبادئ الحزب، والاحتكام إلى الأهواء الشخصية، والولاء لأشخاص بعيدين عن الحزب، وزرع الفتنة والشقاق بين مناضليه، وإفراغه من محتواه السياسي، بالإضافة إلى إقصاء إطارات ومناضلين عن طريق استشارة اشخاص غرباء، كما أعاب المجتمعون على المحافظ عدم عقد جمعية عامة لتقييم نتائج الاستحقاقات التي دخلها الحزب مؤخرا وعدم عرض حصيلته المالية من اجل معرفة مصير المبالغ المالية التي تم جمعها من المرشحين والمناضلين والمحبين خلال هاته الاستحقاقات.واختتمت الوقفة ببيان غير مختوم جاء فيه ما تم ذكره سابقا، ليبقى الاحتكام إلى الصندوق لفرض شرعية احد الطرفين.