دخل أمس العشرات من العمال الجزائريين العاملين لذى الشركة الفرنسية «سي، أن ،أ «، في إضراب مفتوح عن العمل ، عقب فتح الشركة لأبواب الطرد و الممارسات التعسفية ضد العمال بعد علمها بسعيهم لإنشاء نقابة تدافع عن حقوقهم ، ولعدم قدرتها على منع تكوين فرع نقابي قامت بترهيب العمال و استفزازهم و تخويفهم بطرد البعض منهم ، ووجه العمال اتهامات للشركة تتعلق بعدم احترام قوانين العمل الجزائرية و ضرب الأجر القاعدي المضمون عرض الحائط و أيضا تحديد الأجور وفق ما يناسبها دون مراعاة القوانين و الجهد المبذول من طرف العمال.يشار إلى أن الشركة الفرنسية مختصة بأعمال الإشراف على الحاويات بمختلف المؤسسات المينائية كما أنها تملك فروعا بكل الولايات التي تمتلك موانئ على غرار بجاية ، العاصمة ووهران.و عاد الحديث بسكيكدة مجدداعن دور جهات الرقابة في مراقبة الشركات الأجنبية و كيفية تعاملها مع العمال الجزائريين الذين يشتكون سوء المعاملة و عدم احترام قوانين العمل سيما فيما يتعلق بالأجور و المنح و العطل.