دعت حركة «النهضة»، الحكومة الى تجاوز ما اسمته حالة الترقب في اوساط الجزائريين بانتهاج مبدا الشفافية بخصوص الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإعلان إمكان توليه منصب الرئاسة مجددا أو إعفائه.وقالت الحركة على لسان القيادي محمد حديبي، أمس، أن «مصير بوتفليقة هو مصير مؤسسات الدولة المغلقة والمشلولة الآن نتيجة سياسة تجميع الصلاحيات في يد شخص الرئيس، وهي الطريقة التي دأب عليها النظام الرئاسي المنغلق في الجزائر»، وقال ايضا «نحن نطالب السلطة بكشف الحقيقة كاملة من غير تدليس، فإن كان الرئيس حيا أم ميتا أو في كامل صحته يتعافى من أجل ممارسة مهامه، وأن ما يمارس في الوقت الراهن في بلاده لا يعدو أن يكون سوى نتيجة لسياسة التعتيم وإطلاق الشائعات، مما قد يكون وقودا لاشتعال النار في ظل فرضية استغلال هذا الظرف من طرف جهات خارجية للنيل من الجزائر».وانتقدت الحركة ما اسمته ب»البيانات الغامضة» الناتجة عن الحكومة في مخاطبتها الجزائريين حيال الحالة الصحية لرئيس الجمهورية ، كما شجبت ما اسمته افتقار الحكومة لسياسة اتصال فعالة تقدم للاعلاميين تطورات الوضع الصحي للرئيس، كما شبهت الوضع الحالي ب «زمن الحرب حيث يصدر فيه بيانات وانتهى، والذي يدل على وجود أزمة حقيقية وثقافة غائبة لتسيير الدولة في مثل هذه الحالات الطارئة». ليلى.ع