مضت عشرة أيام كاملة وقاطنو حي العايب عمار ببلدية واد العنب بدون مياه شرب ما أدى إلى تفاقم معاناتهم مع رحلة البحث عن هذه المادة الحيوية من مصادر طبيعية لها أو الجري وراء الباعة المتنقلين وظل هذا الشح الذي ضرب حنفيات أهالي المنطقة.عبر العديد منهم لآخر ساعة عن تذمرهم العميق جراء هذا الانقطاع المفاجئ للمياه لا سيما وأنه يتزامن مع فصل الحر حيث تكون الحاجة لهذه المادة الحيوية أكثر من ماسة وقال محدثونا أن هذه الانقطاعات ليست وليدة اليوم بل هي سيناريو يتكرر مع كل فصل صيف دون تمكنهم من فهم أسبابه الحقيقية وأبدى سكان المنطقة تخوفهم الكبير خشية بقاء الوضع على حاله لأيام أطول خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب حيث لا يكون باستطاعتهم تحمل معاناة هم في غنى عنها هذا كما يناشد المتضررون الجهات الوصية وعلى رأسها مؤسسة سياتا التدخل وإنهاء معاناتهم بحلول تكون كفيلة بوضع حد نهائي لها .